بانكوك ـ وكالات: منعت السلطات التايلاندية رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينجلوك شيناواترا من ممارسة العمل السياسي خمس سنوات وقد يحكم عليها بالسجن حتى عشر سنوات بتهمة الفساد، مما يمكن أن يؤجج الخلافات بين أنصارها والمجلس العسكري الحاكم.
وقالت ينجلوك في بيان إن “الديموقراطية ماتت اليوم في تايلاند، وكذلك احترام القوانين”.وأضافت بعد إلغاء مؤتمرها الصحفي بسبب الأحكام العرفية التي تمنع التجمعات السياسية، إن هذه الإجراءات “أداة تستخدم لتدميري”.
وإذا توصل القضاء إلى إثبات فساد ينجلوك في برنامج دعم لمزارعي الأرز حمل حكومتها على شراء الأرز بسعر يفوق 50% سعر السوق، “فقد يحكم عليها بالسجن حتى عشر سنوات”، كما أكدت النيابة.
وسيوجه إلى ينجلوك (47 عاما) الاتهام مطلع مارس، وحتى هذا الوقت، ستمنع من مغادرة البلاد. ويتردد صدى هذا الإعلان بشكل حاسم في بلد تطبق فيه الأحكام العرفية ويدعم القضاء النخب المؤيدة للملكية مثل الجيش.
وحذت ينجلوك حذو شقيقها ثاكسين شيناواترا القطب السابق للاتصالات الذي يعيش في المنفى، وترأست الحكومة في 2011 بعد فوز حزبها في الانتخابات التشريعية.
عن المشرف العام
