احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / الرئيس الأميركي يوقع حزمة تحفيز تاريخية بقيمة 2.2 تريليون دولار

الرئيس الأميركي يوقع حزمة تحفيز تاريخية بقيمة 2.2 تريليون دولار

(البنتاجون): استمرار العمليات العسكرية في الخارج

واشنطن ـ وكالات: وافق مجلس النواب الأميركي على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار ـ تعد الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة ـ لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي وباء كورونا المستجد، وسارع الرئيس دونالد ترامب إلى توقيعها كي تصبح قانونا ساريا. كانت الحزمة نالت موافقة مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية بالإجماع تقريبا يوم الأربعاء. ويسلط الدعم النادر من كلا الحزبين في الكونجرس للإجراء الضوء على مدى الجدية التي يتعامل بها المشرعون مع الجائحة العالمية في الوقت الذي يعاني فيه الأميركيون ويواجه فيه نظام الرعاية الصحية خطر الانهيار. وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب في ختام نقاش دام لثلاث ساعات بقاعة المجلس “يواجه بلدنا طارئا اقتصاديا وصحيا غير مسبوق بسبب جائحة فيروس كورونا، الجائحة الأشد فيما يزيد على 100 عام.. مهما يكن ما سنقوم به بعد ذلك، فإننا سنصدق على هذا التشريع الآن.” وافق مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون على الحزمة في تصويت تقديري بعد إسقاط تحد إجرائي من النائب الجمهوري توماس ماسي، الذي سعى لفرض تصويت رسمي مسجل. وبغية إفشال محاولة ماسي لتأخير إقرار القانون، هرع مئات المشرعين من كلا الحزبين إلى واشنطن رغم خطر التقاط الفيروس. وبالنسبة للكثيرين، كان ذلك يعني رحلات طويلة بالسيارة أو السفر جوا خلال الليل. تتضمن حزمة الإنقاذ 500 مليار دولار للصناعات المتضررة و290 مليار دولار لتمويل مدفوعات تصل إلى ثلاثة آلاف دولار لملايين الأسر. وتشمل أيضا 350 مليار دولار قروضا للشركات الصغيرة و250 مليار دولار للتوسع في إعانة البطالة و100 مليار دولار للمستشفيات والأنظمة الصحية ذات الصلة.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الأميركية، عن استمرار العمليات العسكرية الأميركية في الخارج رغم تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية هذا الإعلان من خلال تصريحات لنائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، جون هايتن، الذي قال: “لا يوجد تأثير على العمليات. فالمهمّات التي نجريها حاليا في كل أنحاء العالم لا تزال تنَفذ وفقا للقواعد ذاتها وللنموذج نفسه الذي كان معتمدًا قبل شهر أو شهرين”. وأضاف هايتن قائلا: “نواصل التكيف مع مختلف القيود، لكن الفيروس ليس له تأثير على هذه المهمات”، مؤكّدا أن عدد الجنود الأميركيين المصابين بالفيروس في الخارج محدود جدا. ووقع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يوم الأربعاء الماضي ، أمرا بتجميد تحركات جميع القوات الأميركية في الخارج لمدة 60 يوما.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى