احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / التوقيع على مذكرة إعارة لمقتنيات متحفية سورية وإقامة معرض مؤقت بالمتحف الوطني

التوقيع على مذكرة إعارة لمقتنيات متحفية سورية وإقامة معرض مؤقت بالمتحف الوطني

هيثم بن طارق: العلاقات العمانية السورية متجذرة والبلدان يشتركان في الإرث الحضاري المتراكم منذ ما قبل الميلاد
مسقط ـ الوطن:
تم أمس بديوان عام وزارة التراث والثقافة وبحضور صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، ومعالي محمد منير الأحمد وزير الثقافة بالجمهورية العربية السورية، التوقيع على مذكرة التفاهم بين المتحف الوطني والمديرية العامة للآثار والمتاحف السورية وكذلك التوقيع على اتفاقية إعارة مؤقتة لمقتنيات متحفية من المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية إلى المتحف الوطني لأغراض الحفظ والصون، وإقامة معرض مؤقت بالمتحف الوطني، حيثُ وَقّعَ الاتفاقية كل من جمال بن حسن الموسوي مدير عام المتحف الوطني، والدكتور محمود علي حمود مدير عام الآثار والمتاحف بوزارة الثقافة السورية.
وقد صرّح صاحب السمو السيد هيثم بن طارق حول الزيارة بقوله: “إن العلاقات العمانية السورية ليست وليدة الحاضر، بل متجذرة منذ القدم عبر جسور متعددة، فعُمان وسوريا بَلَدانِ مركزيانِ أسهما في مسيرة الحضارة البشرية، وجمعت بينهما صلاتٌ وروابطُ شتى في التجارة والسياسة والتاريخ وغيرها. كما يشترك البَلَدان في الإرث الهائل الذي يمتلكانه والذي تراكم عبر حقب زمنية ممتدة منذ ما قبل الميلاد حتى العصور الحديثة، ونتطلع لمزيد من التعاون البناء في كل ما يتعلق بالجوانب الثقافية، والذي تنشده قيادتا البلدين الشقيقين خلال المرحلة القادمة من عمر العلاقات العمانية السورية المشتركة.”
كما صرّح جمال الموسوي حول الزيارة قائلاً: “يأتي توقيع مذكرة التفاهم بين المتحف الوطني في السلطنة والمديرية العامة للآثار والمتاحف في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والتي تشرف على إدارة خمسة متاحف وطنية؛ حرصاً منا في تعزيز التعاون المشترك في المجالين الثقافي والمتحفي مع الدول الشقيقة والصديقة وفق الأهداف المرسومة التي من أجلها تأسس المتحف الوطني، وتجسيدا للتعاون القائم فعليا منذ العام الماضي، حيث يجري التنسيق بشأن تبادل المعارض والمعروضات، وتبادل الخبرات المتحفية، وتقديم الدعم في مجال الحفظ والصون، وإدارة المقتنيات”. وأضاف الموسوي “أما بشأن التوقيع على اتفاقية حفظ وصون اللقى السورية المتضررة خلال سنوات الأزمة، بما فيها عدد من القطع ذات المدلول والبعد التاريخي والجمالي الخاص من مدينة تدمر الأثرية، فيجسد إيماننا الراسخ بأن هذه الشواهد الأثرية تجسد التاريخ الإنساني والإرث الحضاري ليس لسوريا فحسب، وإنما للإنسانية جمعاء، فنحن نمد يدنا اليوم للعطاء والبناء، تماشيا والأهداف النبيلة التي من أجلها تأسس المتحف الوطني، وتجسيدا للقيم العمانية الراسخة والمبادئ السمحاء التي عرفت بها السلطنة دوما وأبدا.” وعلى هامش زيارة الوفد السوري إلى السلطنة، زار معالي وزير الثقافة السوري والوفد المرافق له المتحف الوطني، ودار الأوبرا السلطانية، والمعرض الدائم لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى