احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / بمشاركة السلطنة.. إدانة عربية للعمليات التركية بسوريا ومطالبات بخروج كل القوات الأجنبية

بمشاركة السلطنة.. إدانة عربية للعمليات التركية بسوريا ومطالبات بخروج كل القوات الأجنبية

ـ أبو الغيط : استعادة المقعد السوري بجامعة الدول العربية مسألة معقدة وتحتاج لإجراءات

القاهرة ـ عواصم ـ وكالات:
شهد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بمشاركة السلطنة أمس السبت، إجماعا عربيا على إدانة للعدوان التركي على سوريا، وسط مطالبات بخروج كل القوات الأجنبية من سوريا التي تشهد حربا مستعرة على الإرهاب منذ سنوات.
ويمثل وفد السلطنة في الاجتماع سعادة السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن إدانة الجامعة “للتدخل الأجنبي في سوريا”. وقال أبو الغيظ إن جامعة الدول العربية تدين التدخل التركي السافر في سوريا، وتعتبره غزوا مطالبا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه التهديد التركي الجديد. كما دعا أمين عام جامعة الدول العربية، إلى العمل من أجل التوصل إلى موقف موحد من العدوان التركي مطالبا أنقرة بوقف عدوانها في سوريا وسحب قواتها منها.
وأدان وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، والذي ترأس بلاده الجلسة الحالية لجامعة الدول العربية، الهجوم التركي على سوريا وطالب الوزير العراقي الجامعة بإعادة عضوية سوريا فيها.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تركيا “تدشن فصلا جديدا من اعتداءاتها على سيادة الدول”، مؤكدا أنه “من حق السوريين مقاومة العدوان التركي”. وشدد شكري على أن مصر ترفض كل محاولات استهداف سيادة الدول العربية والأمن القومي العربي، داعيا إلى إنهاء العدوان التركي على سوريا، ومحاسبة كل من يتورط من النظام التركي في جرائم حرب في سوريا. كما اعتبر وزير الخارجية المصري أن تركيا تتحمل المسؤولية عن عودة المنظمات الإرهابية إلى المنطقة، وأنها تحاول إحداث تغيير ديمغرافي في سوريا.
وأعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده “ترفض وتدين الاعتداء التركي على سوريا”، وأكد أنه يجب التوصل لحل سياسي للأزمة السورية للحفاظ على وحدة سوريا. كما دان وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، “أي اعتداء على الأراضي السورية”. وفي سياق منفصل، طالبت كل من الجزائر ولبنان بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وكانت مصر دعت، الأربعاء الماضي، لعقد الاجتماع الطارئ لبحث تداعيات العملية التركية التي بدأت الأربعاء داخل الأراضي السورية.
الى ذلك، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن استعادة المقعد السوري بالجامعة العربية مسألة معقدة وتحتاج لإجراءات وثمة حاجة لاجتماع بشأنها. وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي عقب اجتماع على المستوى الوزاري لمناقشة العملية العسكرية التركية الجارية بشمال سوريا، “هناك إجراءات، فمثلما اتخذت إجراءات في السابق يستدعي الأمر إجراءات لاستعادة المقعد، وهذا أمر معقد للغاية”. وتابع أبو الغيط، “هناك دول تطالب بإجراءات من السلطة السورية لكي تتحرك الأمور، الجانب السوري عليه مسؤوليات وأعباء”. وأضاف أمين عام الجامعة العربية، “هناك حاجة لاجتماع محدد له هدف حول استعادة المقعد السوري”.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى