الخابورة من : سميحة الحوسنية :
تحتفل السلطنه هذه الأيام بالعيد الوطني الـ٤٧ المجيد في ظل إنجازات حضارية وتنموية اتسمت بالشمولية والتكامل في شتى جوانبها التنموية والبشرية والتي تحمل في ثناياها عبق المنجزات التي تحققت وأجمل معاني الفخر والاعتزاز لتلك المرحلة الجديدة التي غيرت مجرى الحياة في السلطنة في ظل قيادة حكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي أرسى قواعد الدولة العصرية لتشهد بعدها السلطنة سلسلة من الإنجازات المتواصلة في جميع القطاعات وشتى المجالات تواكب جميع التطورات والتحولات منذ انطلاق مسيرتها المباركة محافظة على روح الأصالة ومعتزة بتراثها التليد وما صنعه الأجداد من تاريخ يشار إليه بالبنان.
بهذه المناسبة الغالية يحرص أبناء عمان على التعبير عن عمق امتنانهم وعرفانهم لباني نهضة عمان الغالية .
يقول الشيخ عبدالله بن زاهر الحوسني : العيد الوطني المجيد يعبر عن أمجاد الأمم وأعراقها وحضارتها ويخلد ما تم إنجازه ويراجع ما تم تحقيقه ويتأمل ما هو قادم لمستقبل البلاد وتطلعات أبنائها وما تم إنجازه في عماننا المجيدة بحق مشهود له في كل زمان ومكان والسلطنة وهي تقف الْيَوْمَ على مشارف أواخر عقدها الخامس من نهضتها المباركة بقيادة باني النهضة ومفجر ينابيع العطاء في كل ربوع المعمورة ومرسخ أمجاد عمان التليدة الغائرة في التاريخ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لخير عمان والبشرية جمعا.
أما الشيخ سلطان بن حميد الحوسني قال : نعيش هذه الأيام المجيدة التي نحتفي فِيهَا بالعيد الوطني المجيد لنهضة عُمان يحق لنا أن نفخر ونفاخر بالمنجزات العديدة والمتنوعة التي تحققت والأخرى قيد الإنشاء التي تعكس بجلاء واضح المنجزات الحضارية في العصرِ الزاهر للسلطنة في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم ـ حفظه الله ورعاه ـ فالتنوع والتعدد في المنجزات دليل على الخطوات الوثابة للسلطنة والتي تعود بالنفع علَى الوطن والمواطنين وكذلك المقيمين على هذه الأرض الطَيْبة.
وقال : فِي هذه المناسبة يتوجب علينا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لباني النهضة قائد البلاد المفدى الذي جَعَل من عُمان واحة أمن وأمان واستقرار يُشار لها بالبنان لتكون نموذجا دولّيا يُحتذى به ويُضرب بها المُثُل في العديد من القيّم النادرة في العصرِ الحديث الذي يموج بالصراعات والخلافات فنحمد الله الذي أنعم علينا بقائد فذ حكيم يقود عُمان إلى العُلا بخطوات وثابة واثقة جعلتها قُبلة للعالم أجمع، وما التنافُس على الاستثمار في السلطنة إلا دليل معزز على قوّة الاقتصاد الوطني وتوفر البيئة المناسبة للاستثمار خصوصاً مع التطور في البنية الأساسية الذي يتواكب ويتماشى مع الطلب العالمي على هذه الامتيازات التي يُبحث عنها المستثمرون.
وأضاف : على المستوى المحلي فإن تطور القطاعات الرئيسيّة مثل التعليم والصحَّة والاهتمام بالعنصر البشري يضمن لنا مستقبلا واعدا للسلطنة يقوده أبناء عُمان الأكفاء من الشباب المثابر والمجتهد والذي تشرب من الفكر السامي والحكيم لجلالة السلطان المعظّم .
من جهته قال علي بن كرم البلوشي : نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد سائلا المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والعافية والعمر المديد .
وقال : إن الثامن عشر من نوفمبر فرحة وطن الجميع ينتظرها الصغير قبل الكبير فهي تجسد معاني الحب والولاء الذي يكنه هذا الوطن الغالي لباني النهضة المباركة وتتوشح فيه ربوع السلطنة ثوب الفخار والمجد وتغمر الفرحة عمان وهذه الأيام نعيش فرحة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد وفي هذا اليوم نجدد العهد والولاء لقائدنا المفدى الذي أرسى معاني المحبة والشموخ والمجد وزرع فينا حب الوطن والعمل والتضحيات لتصبح عمان اليوم في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة ونحن سعداء بما تحقق من إنجازات خلال مسيرة النهضة المباركة .
وقال عبدالله بن جميل القريني : إن الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوم مميز في ذاكرة كل عماني تحققت من خلاله الكثير من المنجزات التنموية على جميع الأصعدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم .
وأضاف : يعتبر هذا اليوم من أيام عمان الخالدة وهو يوم فاصل في تاريخ عمان الثري الضارب في عمق التاريخ لهذا الوطن العزيز الذي أصبح الآن بقيادة جلالة السلطان المعظم دولة عصرية حديثة تنعم بالامن والسلام والازدهار كما وعد جلالته عندما استلم زمام الحكم عام ١٩٧٠م.
كما أن في هذا اليوم المجيد لايسعنا إلا أن نجدد الولاء والطاعة والمضي قدماً في مواصلة عملية البناء الشاملة على كافة الأصعدة تحت القيادة الرشيدة لجلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ هذا القائد الذي قدم لعمان كل غال ونفيس لتصبح دولة عصرية حديثة ينعم شعبها بالعزة والكرامة والطمأنينة والعيش الكريم.
وأضاف أن ولاية الخابورة حظيت بنصيبها من التنمية الشاملة في هذا العهد الزاهر كبقية ولايات السلطنة الأخرى حيث شملت التنمية والتطوير كافة الجوانب الحياتية التي تمس حياة المواطن ففي مجال الصحة انشئت المستشفيات والمراكز الطبية في الولاية التي توفر الرعاية الطبية الاولية والثانوية وتحوّل الحالات التي تحتاج الى رعاية تخصصية الى مستشفى صحار المرجعي اما في مجال التعليم فحظيت الولاية بنصيب وافر من المدارس الحديثة ولكافة المراحل للبنين والبنات كما اقيمت في الولاية شبكة طرق داخلية تربط الكثير من قراها الساحلية والجبلية مما سهل تنقل المواطنين.
أما بلدية الخابورة فقائمة بدورها في توفير خدمات النظافة العامة ومراقبة الاغذية وتوفير برامج التوعية المختلفة للمواطن والمقيم بالاضافة الى الخدمات الاخرى.
أما مركز التنمية الاجتماعية يوفر كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن في هذا المجال كذلك بالنسبة لمركز التنمية الزراعية يوفر خدماته المختلفة لكافة المزارعين كذلك أنشئ مؤخراً مكتب للقوى العاملة يوفر الخدمات اللازمة للمواطن في هذا المجال مما سهل على المواطن عناء السفر للولايات المجاورة كذلك هو الحال ايضاً مع بقية الخدمات التي تقدمها الوزارات الاخرى في الولاية مثل المحاكم وكاتب العدل والادعاء العام كذلك ينتظر ابناء ولاية الخابورة افتتاح مركز شرطة عمان السلطانية الجديد بفارغ الصبر لتوفيرالخدمات الاضافية في مجال استخراج وتجديد الجوازات والبطايق الشخصية وتسجيل وتجديد السيارات وبقية الخدمات الاخرى في هذا المجال فضلاً عن الخدمات الجليلة التي توفرها الشرطة في مجال ضبط الامن العام وخدمة الدفاع المدني والاسعاف والتي دأبت شرطة عمان السلطانية تقديمها بكفاءة وحرفية عالية ليسعد المواطن والمقيم بالامن والسلام والاستقرار على ارض هذا الوطن الغالي.
وقال سعيد بن خميس الحوسني بأن الثامن عشر من نوفمبر ذكرى خالدة وستبقى راسخة في قلب كل عماني والتي تذكرنا بتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه -مقاليد الحكم في مثل هذا اليوم الذي اخرج عماننا الغالية الى التطور والتقدم في مختلف المجالات وهذا يؤكد مدى حكمة وادراك جلالته ـ أيده الله ـ في إدارة وقيادة البلاد والتي توفرت من خلالها الركائز الاساسية للعوامل المهمة التي ساعدت في الوصول بالسلطنة الى ما هي عليه من رقي وتقدم يعتز به كل عماني فحق لنا الفخر بهذا القائد الذي جعل عمان منارة بفضل حكمته وعد فأنجز وعده .
اما أحمد بن سيف الرواحي قال : العيد الوطني محطة جميلة لاستذكار النهضة التنموية في عماننا الحبيبة حيث ان الفرق هائل في كل شيء بين الامس واليوم فلدينا نهضة تنموية شاملة في كل مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والعمرانية والامنية وغيرها من المجالات التي نجد للنهضة العمانية اثرا فيها ونهضة شملت السهل والبر والجبل والصحراء وفي كل شبر من عمان هناك منجز شاهد على بصمات النهضة.
واضاف انطلقت عمان الى ذرى المجد بتوازن نفسي واقتصادي وفكري واستفاد كل من قطن ارض عمان من خيرات النهضة التي تيسر نحو المستقبل بثبات مخطط ومدروس رغم التحديات والعقبات التي تتهاوى تحت مطالب الارادة الوطنية المخلصة.
ان عمان اليوم ليست كالامس وحتما نحتاج الى ان نمضي بثقة نحو المستقبل في ظل القيادة الواعية التي يقودها ملهم عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لابناء عمان نبراسا وعلما وتاجا تتوشح به عمان وتتقدم به الى تحقيق الطموحات والاماني العظام .
وقال هلال السعيدي بأن الثامن عشر من نوفمبر يوم مجيد وتاريخ يفتخر به كل عماني على هذه الأرض الطيبة وهو يوم يجدد فيه كل عماني ولاءه وعرفانه لقائد وباني هذه النهضة المباركة الذي وعد فانجز وعده فشتان مابين الأمس واليوم أن ماتحقق على ارض عمان الغالية من منجزات في شتى المجالات والميادين لهو مفخرة واعتزاز فمواكبة العصر بكافة مجرياته وتحولاته التكنولوجية لم يكن ليتحقق لولا تلك القيادة الحكيمة التى وضعت بحكمة أساسا متينا لعملية البناء والتطوير وبفضل حكمته اصبحت عمان في مصاف الدول المتقدمه تشارك وتترك بصمات مشرفة في العالم بما يحققونه من نجاحات مستمرة ومراكز متقدمة .
فيما عبر خميس السعيدي عن فخره بما تحقق على أرض السلطنة من إنجازات يشهد لها القاصي والداني فالثامن عشر من نوفمبر هو يوم مشهود في حياة السلطنة وشعبها الذي رزقه الله سبحانه وتعالى حاكما فذا وهو جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي رفع الراية وحرر هذه البلاد من التخلف وسار بها في ركب التقدم الحضاري الذي ننهل من معينه الآن لذلك نقول من كل قلوبنا شكرا جلالة السلطان على كل ما قدمته لنا ونحن نعاهدك دائما أن نبقى على العهد محافظين على ما تحقق من إنجازات لهذا البلد ونعلم حكمتك للأجيال القادمة حتى نسير جميعا إلى بر الأمان .
المصدر: اخبار جريدة الوطن