عبري من صلاح بن سعيد العبري:
يُعد مشروع طريق عبري ـ الرستاق مشروعاً خدمياً ساهم وبشكل كبير وفاعل خلال السنوات الماضية في تسهيل الحركة المرورية وفِي اختصار المسافات ليس فقط لمرتاديه من أبناء ولايات محافظة الظاهرة ومحافظة جنوب الباطنة بل لجميع محافظات السلطنة خاصة محافظة مسقط ومحافظتي جنوب وشمال الباطنة وكذلك في إنعاش الجوانب السياحية والاجتماعية والاقتصادية . والطريق الحيوي يعج بحركة المركبات ليل نهار فالبعض يقصده للذهاب للعمل او العودة في الأجازات الأسبوعية ، والبعض الآخر لتخليص اعماله الخاصة بالوزارات في مسقط ، والبعض لتوصيل اولاده للدراسة بمسقط ، وآخرون يقصدون الطريق متوجهين لزيارة أقاربهم وأرحامهم وكذلك هناك العدد الذي لابأس به من التجار والسياح ممن يقصدون طريق عبري ـ الرستاق في رحلاتهم التي تكاد مرتين او ثلاث مرات أسبوعياً .
أحمد بن سعيد بن راشد الصوافي يؤكد بأن طريق عبري ـ الرستاق من ضمن مكتسبات النهضة المباركة وهو واحد من ضمن سلسلة من الطرق التي شهدتها ربوع محافظات وولايات وقرى وبلدات السلطنة لكن الطريق يفتقد لوجود إنارة على امتداده البالغ 76 كيلو متراً ، كما وان بالطريق وعلى مساره قرى وحوارات ومداخل تتطلب النظر مِن الجهات المختصة في تنفيذ مشروع الانارة نظرا للدخول والخروج المفاجئ للمركبات من مداخل ومخارج منعطفات الطريق .علاوة على الحيوانات السائبة التي تظهر بين الحين والآخر وفِي مقدمتها الجمال والتي تتسبب في حوادث مرورية مفاجأة . ويقول سليم بن جمعة الغافري : شكراً للحكومة لتنفيذها هذا المشروع الذي يعد من المشاريع الرائدة في مجال الطرق ، وكونه طريق مهم فان تنفيذ الانارة ستعزز من جوانب السلامة المرورية وفِي الحد من وقوع الحوادث فالطريق جبلي ويمر بين مرتفعات ومنحدرات الجبال وهنا تكمنُ الأهمية الكبيرة والبالغة لإنارته . لتكن قيادتنا للمركبات في الفترة الليليلة آمنة ومطمئنة . اما نايف بن عبدالله الغافري فيشير الى ان طريق عبري – الرستاق من المشاريع الحيوية والخدمية التي تستحق الاشادة والتقدير التي ساهمت في إنسيابية الحركة المرورية وفي إختصار المسافات وفي تعزيز الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياحية خاصة . وهذا الطريق يسلك المرتفعات الجبلية بجانب وجود غيول الماء الجاري خاصة في المنحدرات . فمع هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب تظل الانارة اجراءً احترازياً فاعلاً وضرورياً . كما وان السائح وسألك الطريق يشعر بارتياح خآصة مع تمازج الانارة ووجود الواحات الخضراء من المزارع والبساتين. لذا نناشد جهات الاختصاص النظر في إمكانية انارة الطريق ولو على مراحل متعددة .
المصدر: اخبار جريدة الوطن