• جلالته يتلقى برقيات التهنئة بمناسبة العيد الوطني المجيد من المنذري والمعولي وبدر بن سعود والشريقي
• إجازة العيد الوطني المجيد 23و24 نوفمبر
مسقط ـ العمانية:
تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مزيدًا من برقيات التهاني بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، حيث تلقى جلالته ـ أبقاه الله ـ برقية تهنئة من كل من: معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، وبناءً على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فقد تقرر أن يكون يوما الأربعاء والخميس الموافقان (23 و24) نوفمبر الحالي إجازة رسمية للقطاعين العام والخاص.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، فيما يلي نصها: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ ونحن نستقبل تباشير العيد الوطني السادس والأربعين المجيد يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الدولة أعضاء وموظفين أن أتقدم إلى مقام جلالتكم السامي بصادق التهاني مقرونة بخالص الأمنيات بأن يعيد الله تعالى هذه المناسبة السعيدة وأمثالها عليكم وأنتم تنعمون بوافر الصحة والسعادة والشعب العماني في ظل عهدكم الزاهر بدوام التقدم والرخاء.
مولانا جلالة السلطان المعظم ،،
تمر الأيام وتتقادم الأعوامُ وتتبدل أحوال الأمم والأقوام، وتظل عماننا الغالية بحمد الله وتوفيقه تزداد على الدوام بريقـًا يعلو شأنه، ويتجدد جوهره ولونه، ويظل أهلها كعادتهم مفطورين على الود والوئام، ومجبولين كما عُرف عنهم على حب الخير لسائر الأنام، فكان أن قيض الله لهم في مسيرتهم ما يأملون، وحقق لهم في طريقهم ما يرجون في ظل عهدكم الزاهر الميمون. نعم يا مولاي صاحب الجلالة،،
لقد تهيأت لعمان في عهدكم السعيد كل الطرق والدروب، وتبوأت في ظل حكمكم الرشيد مكانتها السامقة بين الأمم والشعوب؛ وحق للعماني – كما كان وسيظل بإذن الله – أن يرفع رأسه شامخـًا بين أقرانه مفتخرًا بإيمانه ووطنه وسلطانه.
لقد أتت النهضة المباركة في سبعينات القرن الماضي لتؤكد لهذا البلد الكريم عزته، ولتعيد له مجده وسيرته، عبر سياسة داخلية شرعها الإيمان ودربها الإحسان، ومحورها الإنسان في كل ربوع عمان، وأخرى خارجية قائمة على الود والاحترام، وناشرة لمبادئ الخير والمحبة والسلام.
مولانا جلالة السلطان المعظم ،،
وعمان اليوم تحتفل بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعًا، فإننا نستذكر بكل عز وفخر الجهود الساطعة والمنجزات الرائعة التي تمتد وتقف شامخة على كل شبر من أرض هذا البلد المعطاء، كما نقف إجلالًا وفخارًا للخطوات المباركة التي قطعتها السلطنة في مجال الاستثمار في البنى الأساسية لتنويع مصادر الدخل، وأولها الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة حركة التطوير والنمو المستدام في بلادنا العزيزة.
وختامًا ندعو الله تعالى متضرعين إليه سبحانه أن يكلأ جلالتكم بكريم عنايته، ويحفظكم بعظيم رعايته، وأن يوفقكم دومًا لما فيه خير شعبكم، وصلاح أمتكم العربية والإسلامية على السواء. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. فيما يلي نصها: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
مولاي المُعظم ـ حفظكم الله ـ بُشراك يا وطن عيدك الميمون عادَ، فتعددت الأعياد والعيد واحدٌ، وإنكم يا صاحب
الجلالة أنتم للوطن فرحةٌ وعيدٌ، وإن هذه الأيام الوطنية والأوطان باتت بحسن نور محياك يا مولاي تزدان وتسعدُ، فأنت من قدت زمام البهجة فينا، حتى أرسيت دعائم الأمن الوطيدا، فهنيئًا لك العيش يا مولاي فرحًا وسرورًا، وهنيئًا لك يا وطن أمنًا واستقرارًا.
مولاي صاحب الجلالة ـ أبقاكم الله ـ
مع استهلال هذه الأيام الوطنية المجيدة ببشائر العيد الوطني السادس والأربعين المجيد مُتضرعين إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، فقد عَمَّت يا مولاي…الفرحةُ على البلادِ، و أشرقَ الوطنُ بالسُعْدِ بين تهانٍ وعبارات وأفراحٍ ومسراتٍ، وإنه ليشرفني يا صاحب الجلالة بهذه المُناسبة الوطنية المجيدة أن أتوجه باسم مجلس الشورى رئيسًا، وأعضاءً، وأمانةً عامةً لنرفع إلى مقامكم السامي أجلَ وأسمى آيات التهاني والتبريكات مصحوبة بأنبل المشاعر المعبرة عن التقدير والعرفان والولاء لقيادتكم الحكيمة، التي بعثت النور والضياء لنهضةٍ حضاريةٍ عمرانيةٍ فتيةٍ على ربوعِ الوطن عامرة بالبذلِ والعطاءِ وحب الوطن والوفاء.
مولاي المُعظم ـ حفظكم الله ـ إن مسيرة الشورى العُمانية التي أرسيتم دعائمها الأولى، لهي تخطو كما أردتم جلالتكم بخطى مُتقدمة وواثقة نحو مزيدٍ من المُشاركة المخلصة مع الحكومةِ الرشيدة، بالبذل والتكاتف والتعاون المُستَمِر في كافة الأصعدة، من أجل رفعة وعزة واستقرار هذا البلد العزيز، ومواطنيه الكِرام.
مولاي صاحب الجلالة ـ أعزكم الله ـ
لقد هيأتم يا مولاي المُعظم في ميدان السياسة الخارجية ثوابت راسخة، وانتهجتم نهجًا واضحًا في الرؤية السياسية لعُمان، فاليوم أضحت السلطنة تَنْعَمُ بما سهرت عليه أعين مقامكم السامي ـ حفظكم الله ـ حتى أصبحت مثالاً يُحتذى به في السياسة العادلة المُتزنة، واحترام حرية التعبير بين الأوطان والشعوب الشقيقة والصديقة.
وإننا ونحن شهود حق على أمجاد النهضة العُمانية ومنجزاتها بمختلف القطاعات إذ نُعاهد جلالتكم -أبقاكم الله- على التفاني والإخلاص في العمل، والسير على مسعاكم، والولاء والوفاء على السمع والطاعة لمقامكم السامي، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم ويُسدد خطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه وآلاءه ويمتعكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يجعل أيام السلطنة كلها أعيادًا ومسرات في ظل قيادتكم الحكيمة لهذا الوطن المعطاء، وأن يُعيد هذه الُمناسبة الوطنية وأمثالها على – جلالتكم- أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، إنه سميعٌ مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. فيما يلي نصها: مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظكم الله ورعاكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوم وطني تستحضره عمان لتقف على إنجازات قد تحققت وتفتخر بحاضر زاهٍ، متطلعة لمستقبل واعد، أكثر إشراقا ورخاء، وفي خضم هذه المناسبة الميمونة يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة، وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقامكم السامي جليل التهاني وأبلغ عبارات الأماني، متضرعين لله العلي القدير أن ينعم على جلالتكم وعُمان العزيزة بهذه المناسبة وانتم ترفلون في ثوب السؤدد والعافية وهذا الوطن في رقي وازدهار.
مولاي صاحب الجلالة: تزهو عُمان وأبناؤها الأوفياء بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد وقد أصبحت بفضل قيادة جلالتكم الحكيمة دولة المؤسسات والقانون، يسودها العدل والنظام، ثابتة الأركان، سائرة نحو تحقيق غاية تنميتها الشاملة بكل اتزان، وها هي الدعائم الراسخة التي أرسيتموها في هذا الوطن خلال الستة والأربعين عاما أينعت ثمارها بنهضة شاملة طالت المواطن حيثما وجد على هذه الأرض المعطاء.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قوات جلالتكم المسلحة وهي تحتفل بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد لتشعر بالثقة في إمكاناتها وقدراتها بعد أن تمكنت على مدى السنوات الماضية من تحقيق نقلة واضحة بفضل ما توفر لها من برنامج تسليحي وكوادر وطنية مؤهلة ومدربة، وفق تخطيط جيد وتنظيم سليم، مترسخة فيها قيم العطاء والبذل والفداء للدفاع عن مقدسات الوطن مسهمة في تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدة جاهزيتها في كل المهام المنوطة بها.
مولاي صاحب الجلالة: إن قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وجميع منتسبي هذه الوزارة وهم يحيون هذه الذكرى العطرة ليجددون لجلالتكم العهد والولاء والطاعة مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يديم على جلالتكم نعمة الصحة والسعادة، وأن يمن عليكم بنعمائه ظاهرة وباطنة، ويعيد على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها وأنتم تنعمون في أثواب العزة والسؤدد. حفظكم الله يا مولاي ورعاكم ذخرا للوطن وأمدكم بعونه وتوفيقه، وسهل لكم
مسعاكم، إنه لنعم المولى ونعم النصير. وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة وقواتكم المسلحة في قوة وازدهار وعزة وانتصار.
كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعـين المجيد. فيما يلي نصها : مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يُشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السلطانية أن نرفع لمقامكم السامي أصدق عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، داعين الله جلّت قدرته أن يعيد هذه الذكرى العزيزة وجميع المناسبات السعيدة على جلالتكم بموفور الصحة والسرور، وعلى عُمان وأهلها الكرام بمزيد من الرخاء والنماء. مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم، لقد شاءت إرادة الله المنعم أن يتحقق الخير الذي كتبه لعباده في هذا الوطن العزيز”عُمان” على يدي جلالتكم – نصركم الله – فأطلقتم حفظكم الله تعالى – بهمتكم العالية وبصيرتكم المعهودة العمل الوطني من أول يوم من أيام النهضة المباركة، فتوالت الإنجازات، وكبر البناء واتسع على قواعد متينة وثابتة أرسيتموها جلالتكم بحكمتكم البالغة وإرادتكم النافذة ، فتأكد – بحول الله تعالى – وثبُت سلامة النهج ووضوح الطريق وديمومة الخير العميم الذي تريدونه لهذا الوطن ، وشعبكم والإنسانية جمعاء.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن شُرطتكم على مختلف مراتبهم ومستوياتهم وهم يتفيؤون مع كل العمانيين، ومن يعيش على تراب هذه البلاد الغالية ظلال عهدكم الميمون ليقدروا ما رزقهم الله من نعم كثيرة، ويشكروه تعالى وهم حريصون على حفظها بحفظ أمن وطنهم، وأهله الكرام.
أيّدكم الله يا مولاي ، وسدد خطاكم ، وأدام عليكم نعمة الهناء والعافية إنه سميع مجيب الدعاء، وكل عام والجميع بخير.
وبمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد وبناءً على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فقد تقرر أن يكون يوما الأربعاء والخميس الموافقان ( 23 و 24 (نوفمبر الحالي إجازة رسمية للموظفين بالوزارات والهيئات العامة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة.
جاء ذلك في قرار أصدره معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس الخدمة المدنية اليوم فيما يلي نصه: بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد وبناءً على الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فقد تقرر أن يكون يوما الأربعاء والخميس الموافقان ( 23 / 24 ) نوفمبر 2016 م إجازة رسمية للموظفين بالوزارات والهيئات العامة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة على أن يُستأنف الدوام الرسمي صباح يوم الأحد الموافق 27 نوفمبر 2016 م. ونغتنم هذه المناسبة المجيدة لنرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أسمى آيات التهاني والتبريكات مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالته أعواما عديدة وعلى الشعب العماني وبلادنا العزيزة بمزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادته الحكيمة. وكل عام والجميع بخير” .
بدوره أصدر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن عبدالله البكري وزير القوى العاملة قرارا بتحديد إجازة العيد الوطني السادس والأربعين للعاملين بشركات ومؤسسات ومنشآت القطاع الخاص يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 نوفمبر 2016م. وأشار القرار إلى أنه يجوز لأصحاب الأعمال والعاملين معهم الاتفاق على تعويض هذه الإجازة، إذا اقتضت ضرورة العمل خلالها، كما يجب تعويض العاملين الذين تتصادف إجازاتهم الأسبوعية خلال إجازة المناسبة المذكورة. ويغتنم كافة العاملين بالقطاع الخاص هذه المناسبة المباركة ليرفعوا إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه أسمى آيات التهاني وأطيب عبارات الأماني متضرعين إلى الله العلي القدير ان يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالته وعلى الشعب العماني بالخير واليمن والبركات. وكل عام والجميع بخير.