احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / 5115 مليون برميل إجمالي احتياطي السلطنة من النفط والمكثفات و 21.15 تريليون قدم مكعب من الغاز بنهاية 2016

5115 مليون برميل إجمالي احتياطي السلطنة من النفط والمكثفات و 21.15 تريليون قدم مكعب من الغاز بنهاية 2016

– 16 مليار دولا حجم المصروفات المتوقعة لقطاع النفط والغاز في 2017 .. و”النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج” تعلن عن اكتشافات جديدة

– مشاريع القيمة المضافة تسجل عوائد محلية بقيمة 4 مليارات دولار وإسناد 5 عقود بقيمة 125 مليون دولار العام الجاري

– رفع الدعم عن الوقود وفر 250 مليون ريال .. وخطة لطرح وقود 98 بكميات محدودة

– أعدنا توظيف ما يزيد عن 3,780 مواطنا ومحطة مسندم تنجح بتصدير 900 ألف برميل من النفط

– مدير عام “تنمية نفط عمان”: تطبيق أساليب “ليين” لتحسين كفاءة العمل حققت وفورات بأكثر 400 مليون دولار أميركي

– الشركة وفرت 30 ألف فرصة عمل منذ 2011 منها 7800 فرصة خلال العام الماضي

– الرئيس التنفيذي لـ “أوربك”: تشغيل مشروع تحسين مصفاة صحار ومشروع الجفنين خلال العام الجاري وتوجه لإنتاج “القار”

تغطية ـ مصطفى المعمري وهاشم الهاشمي:
تصوير ـ ابراهيم الشكيلي:
قالت وزارة النفط والغاز إن الحكومة ماضية في تعزيز حجم الاستثمارات في قطاع النفط والغاز من خلال العديد من برامج الاستكشاف والتنقيب في العديد من مناطق الامتياز مؤكدا على أن الوزارة وبالتعاون مع الشركات المنتجة وفي مقدمتها شركة تنمية نفط عمان قد تمكنت من تحقيق معدلات إيجابية من النتائج خلال العام الماضي في مجال الاستكشافات وخاصة في مناطق الامتياز المختلفة.
أكد ذلك سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز خلال المؤتمر السنوي للوزارة والذي عقد صباح أمس في وزارة النفط والغاز بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين ومدراء العموم بشركة تنمية نفط عمان وشركة “أوربك” وشركة النفط العمانية وشركة أوكسيدينتال عمان.
وقد أعلنت شركة النفط العمانية عن ثلاثة اكتشافات هامة للنفط والغاز الطبيعي في منطقة الامتياز 60، حيث تم اكتشاف أول مخزون نفطي في حقل بساط التابع لمنطقة الامتياز 60 وكميات للنفط الخفيف في حقل أبو بوطبول الجنوبي واكتشاف اضافي للغاز الطبيعي في حقل أبو بوطبول الشمالي، الأمر الذي يعكس نجاحا باهرا لبرنامج الشركة للاستكشاف للعام 2016.
وقد توقع سعادة وكيل وزارة النفط والغاز ان يبلغ حجم الصرف في قطاع النفط والغاز خلال العام الجاري 16 مليار دولار مما يؤكد على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة لهذا القطاع خلال المرحلة القادمة حيث تتسابق الشركات المحلية والعالمية للفوز بحصتها من هذه المشاريع مشيرا الى ان هناك مناطق امتياز جديدة سيتم طرحها خلال العام الجاري.
واستعرض سعادته أبرز مشاريع القطاع البحرية في منطقة امتياز 8 باستثمارات تبلغ 57 مليون دولار وتتعلق بإعادة تأهيل حفرتين في منصة الإنتاج وعمليات ردم وإعادة حفر بئر بخاء غرب ـ5 ، مضفيا بأن محطة مسندم تبلغ تكلفتها 874 مليون دولار، حيث بلغ حجم التصدير حوالي 900 ألف برميل من النفط وتصدير 10.4 مليون قدم مكعب يوميا العام الماضي وأما مشروع مرآة فيعد أكبر مشروع في العالم لإنتاج البخار بالطاقة الشمسية لتعزيز إنتاج النفط ويبلغ عدد البيوت الزجاجية 36 بيتا ويبلغ الإنتاج اليومي من البخار 6 آلاف طن، حيث تبلغ تكلفته 600 مليون دولار وأما مشروع جبال ـ خف فتبلغ تكلفته 2.9 مليار دولار، كما بلغت تكلفة حقل خزان 2.1 مليار دولار وأما مشروع رباب ـ هرويل فتبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار ومن المتوقع أن يضيف المشروع أكثر من 500 مليون برميل للاحتياطيات، حيث يتوقع بدء الانتاج في 2019م ومن بين المشاريع مجمع لوى للبلاستيك حيث تبلغ تكلفته 6.4 مليار دولار ومن المتوقع أن يبدأ الانتاج في عام 2020 ومشروع تحسين مصفاة صحار بتكلفة تبلغ 2.7 مليار دولار.
وتناول سعادته احتياطيات السلطنة من النفط والغاز خلال العام الماضي حيث قال: تم إضافة حوالي 110 ملايين برميل إلى احتياطي النفط والمكثفات من خلال تقييم الحقول والإضافات من أعمال الاكتشافات الجديدة، وبذلك فإن إجمالي احتياطي السلطنة من النفط والمكثفات بلغ حوالي 5115 مليون برميل في نهاية عام 2016م منخفضا بما يقارب حوالي 257 مليون برميل عن ما كان عليه في نهاية عام 2015م.
أما في مجال احتياطي الغاز، تم إضافة حوالي 0.84 تريليون قدم مكعب من الغاز، وبذلك فإن إجمالي احتياطي السلطنة من الغاز بلغ حوالي 21.15 تريليون قدم مكعب في نهاية عام 2016م منخفضا حوالي 1.85 تريليون قدم مكعب عن ما كان عليه في نهاية عام 2015م ويعزى ذلك الى فقدان حوالي 0.69 تريليون قدم مكعب من الغاز نتيجة تقييم الحقول.
إنتاج النفط والغاز
وفي مجال الإنتاج قال سعادة سعادة وكيل النفط والغاز: شهد متوسط الانتاج اليومي للنفط الخام والمكثفات حوالي مليون وأربعة آلاف برميل (مقارنة981 ألف برميل لعام 2015م) اي بزيادة 2.4 % عما كان عليه في عام 2015م ،فيما بلغ متوسط الانتـاج اليومي للغـاز الـطبيعـي بالإضافة لكمية الغاز المستوردة من دولفين حوالي 112 مليون متر مكعب (109ملايين متر مكعب مقارنة بعام 2015م) اي بزيادة قدرها 2.3 % عما كان عليه في عام 2015م ؛ منها 87 مليون متر مكعب من الغازغير المصاحب و19 مليون متر مكعب من الغاز المصاحب، بالإضافة الى 6 ملايين متر مكعب من الغاز المستورد من دولفين.
مصروفات الاستكشاف
وأكد سعادته على الجهود التي تبذلها الحكومة لتشجيع القطاع الخاص المحلي والاجنبي للاستثمار المشترك في قطاعي النفط والغاز في جميع المشاريع البترولية بمجالاتها المختلفة، من استكشاف وانتاج وتطوير، وإقامة مشاريع معتمدة على الغاز، ومشاريع الخدمات المساندة للصناعة البترولية، حيث بلغ مجموع المصروفات على قطاع استكشاف وانتاج وتطوير النفط والغاز حوالي 11.3 مليار دولاراً (مقارنة 11.43 مليار دولاراً أمريكياً بعام 2015م)، موزعة بنسبة حوالي 71% كنفقات رأسمالية مثل الحفر والمرافق وغيرها، ونسبة حوالي 29 % في المصاريف التشغيلية.
واستعرض سعادته حجم الانفاق حيث أشار إلى أن الإنفاق على قطاع النفط بلغ حوالي 7.9مليار دولار (مقارنة8.2 مليار دولار بعام 2015م) في حين بلغ مجموع الانفاق في قطاع الغاز حوالي 3.4 مليار دولار مقارنة بـ 3.2 مليار دولار بعام 2015 م).
التعمين والتدريب
وعرج سعادته للجهود المبذولة في قطاع التعمين لدى الشركات المشغلة بشقيه العلوي والسفلي حيث بلغت حوالي 79% ليصل مجموع العمانيين 13,554 موظفا في 2016م أي بزيادة 3.2 %عما كان عليه في 2015 م.
وتناول سعادته في استعراضه الجهود المبذولة في مجال التدريب والتأهيل لاستيعاب المواطنين حيث قال إن بسبب انخفاض اسعار النفط الخام عالميا في سوق العمل، شكلت الحكومة لجنة وزارية رفيعة المستوى برئاسة معالي وزير النفط والغاز تتبعها لجنة فنية برئاسة سعادة وكيل الوزارة وأعضاء من بعض جهات حكومية اخرى واستطاعت اللجنة بفضل من الله بنهاية عام 2016م من إعادة توظيف ما يزيد عن 3,780 موظفاً من خلال إحلال للعمالة الوافدة أو تطبيقاً للمادة 48 من قانون العمل وقد كان لهذا التدخل الفوري الأثر الإيجابي الملموس في تقليل آثار هذه المشكلة.
الاتفاقيات البترولية
واستعرض سعادته نتائج الاتفاقيات البترولية حيث أشار في هذا الجانب أنه وفي عام 2016م تم التوقيع على اتفاقية بترولية لمنطقة الامتياز رقم 7 مع شركة هايدروكربونفايندر العمانية، وكذلك تم توقيع اتفاقية توسعة منطقة الامتياز رقم 61 التابعة لشركة بي بي عمان بإضافة حوالي1000 كيلومتر مربع، كما وقعت الوزارة على تجديد اتفاقية الإمتياز لفترة اضافية لمنطقة رقم -9 مع شركة اكسيدنتال عمان وشركائها (شركة النفط العمانية للاستكشاف والانتاج وشركة ميتسوي).
وايضاً تمت الموافقة على طلبات تمديد فترة اتفاقيات الامتياز لكل من شركة الآيد بتروليوم لمنطقة الامتياز رقم 36 . وشركة مصيرة أوي للمنطقة الامتياز رقم 50 ، وشركة مول عمان لمنطقة الامتياز رقم 66.
ومن جهة تسويق مناطق الامتياز المفتوحة، تم طرح أربع مناطق امتياز وهي ( 30 و 31 و49 و 52 ) بنهاية عام 2016م ويجري حالياً التفاوض على بنود اتفاقيات استكشاف وانتاج.
القيمة المحلية المضافة.
وبالنسبة لمشاريع القيمة المحلية المضافة أبرز سعادته أهم المبادرات والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام المنصرم 2016م، والتي أشار أنها تمثلت في إسناد خمسة عقود بإجمالي حوالي 388 مليون دولار، ومن المتوقع ايجاد حوالي 320 فرصة عمل مع قيمة محلية مضافة تقدر بقيمة 125 مليون دولار وهي صناعة خطوط أنابيب الفولاذ الكربونية وصناعة قطع الغيار ومعدات أنابيب التغليف وصناعة مادة البوليمر للاستخدام في الاستخلاص المعزز للنفط “قيد الإنشاء”وصيانة وإصلاح الضواغط الترددية “قيد الإنشاء”وإدارة النفايات الخطرة
وتماشياً مع تطلعات رؤية عمان 2020م بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بزيادة حصتها في السوق المحلي من خلال توفير البيئة الداعمة لها وذلك ضمن استراتيجية برنامج تنمية الموردين المحليين (Vendor Development Programme).
وتحدث سعادته عن القيمة المضافة وقال توجه الوزارة يهدف لتحقيق 32 % عوائد من مشاريع القيمة المضافة في عام 2017م لكنا استطعنا ان نصل لنسبة 34 % خلال العام 2015م في ضوء الاهتمام الذي وجده هذا المشروع من قبل الوزارة وشركات النفط والغاز ونأمل ان يتواصل هذا العطاء خلال المرحلة القادمة موضحا ان العائد من مشاريع القيمة المضافة قارب 4 مليارات دولار تم الاحتفاظ بها داخل السلطنة.
واوضح سعادته أن الجزء الثاني من مشاريع القيمة المضافة يتمثل في تطوير الكوادر البشرية وبرامج التأهيل والتطوير وهي برامج معتمدة تم مراجعتها من قبل العديد من الشركات،وهناك برامج تتمثل ايضا في إعادة التدريب والتأهيل بما يلبي احتياجات الشركات وذلك بالتعاون مع العديد من معاهد التدريب وفي مقدمتها معهد التدريب المهني بالسيب.
وفيما يتعلق بمبادرات الموارد البشرية أوضح سعادته ان الوزارة قامت بتدشين بوابة توظيف الكترونية بتاريخ 7 ديسمبر 2016م والتي يمكن من خلالها الاطلاع على فرص التوظيف في الشركات المشغلة للنفط والغاز، حيث تضم المرحلة الحالية شركة دليل للنفط، وشركة النفط العُمانية للاستكشاف والإنتاج، وشركة سي سي اينرجي ديفالوبمنت، وتجدر الإشارة بأن قائمة الشركات ستتوسع في النظام خلال المرحلة القادمة.
منظمة أوبك وتخفيض الانتاج
وبالنسبة لجهود السلطنة بالمحافظة على استقرار الاسعار قال:شهد العامين المنصرمين تخمة كبيرة في المعروض أدت الى اختلال ميزان العرض والطلب وبالتالي انهيار الأسعار. ففي شهر نوفمبر 2016م قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التدخل بخفض الإنتاج سعياً لمحاولة إعادة بعض من التوازن ودعم الأسعار. وهناك عدة دول من خارج منظمة أوبك قررت مشاركة أوبك والمساهمة معها في عملية خفض الانتاج لتقليص الفجوة بين العرض والطلب، والسلطنة إحدى الدول التي ارتأت مشاركة المنظمة في خفض الانتاج وتعزيز الأسعار، وكان الاتفاق أن تكون حصة السلطنة من هذا الخفض 42 ألف برميل في اليوم. وينصب دور الوزارة في توجيه الشركات المنتجة داخل السلطنة إلى الالتزام بالكميات الجديدة والعمل معها في إنجاح تطبيق خفض الانتاج كلاً على حسب حصته. وتنسق الوزارة مع منظمة أوبك باعتبار السلطنة عضوا في لجنة مراقبة تنفيذ الدول الأعضاء في قرار التعاون لخفض الإنتاج، كما تقوم الوزارة بالتنسيق مع منظمة أوبك في عملية مراقبة التنفيذ برفع تقارير شهرية وعقد اجتماعات دورية عن كميات الانتاج والتصدير إلى اللجنة الوزارية في منظمة أوبك،
عمليات الحفر
وقال سعادته إن عمليات الحفر والاستكشاف في قطاع النفط والغاز مستمرة بوتيرة جيدة حيث شهد العام 2016 م حفر 1296 بئرا مقارنة بـ 1244 بئرا في 2015م مما يؤكد على ان عمليات الحفر لم تتقلص بل بالعكس كانت هناك زيادة في عمليات الحفر مع انخفاض في التكاليف، وقد بلغت حفر التطوير حوالي 1000 حفرة.
واشار سعادة وكيل وزارة النفط والغاز أن مشروع “المنصة الواحدة ” الذي دشنته الوزارة بالتعاون مع شركات النفط والغاز والذي يوضح احتياجات الشركات من العمالة الوطنية حقق نتائج ايجابية في توفير فرص العمل وهذا المشروع هو أحد اهداف مشاريع القيمة المضافة.
وفيما يتعلق بالاستكشافات النفطية قال سعادته إن جهود السلطنة ماضية في تعزيز قدراتها الانتاجية في قطاع النفط والغاز حيث رصدت ما يقارب من 16 مليار دولار أميركي كمصروفات للتطوير القطاع خلال العام الجاري بالنسبة للشق العلوي والشق السفلي للمشاريع المعتمدة في القطاع مبينا ان الوزارة قامت خلال العام الماضي بطرح 4 مناطق امتياز جديدة وسوف يشهد العام الجاري طرح مناطق اخرى مبديا تفاؤله بتعزيز احتياطيات السلطنة من النفط والغاز.
رقم قياسي
بعدها استعرض راؤول ريستوشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عمان نتائج الشركة وما حققته خلال العام الماضي حيث أكد مواصلة الشركة تحقيق رقم قياسي جديد لإجمالي إنتاج النفط والغاز والمكثفات بلغ 1.293 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2016م.
واضاف قائلا: خفضت الشركة من مصروفاتها المخططة لعام 2017 بنحو 1.5 مليار دولار من خلال الاستغلال الأمثل للمشاريع وإعادة ترتيب مراحلها، والتعاون الوثيق مع الشركات المتعاقدة، وإجراء مراجعة شاملة ودقيقة للتكاليف في شتى أنحاء الشركة.
واوضح مدير عام الشركة أن الشركة متعهدة بمواصلة الدفع قدماً بفرص خفض التكاليف لتحسين وضع الميزانية في البلاد، بما في ذلك تطبيق أساليب “ليين” لتحسين كفاءة العمل التي حققت حتى الآن وفورات بأكثر 400 مليون دولار أميركي بتطبيق أساليب “ليين” وهي عبارة عن إيرادات إضافية أو خفض التكاليف أو تفاديها. كما اوضح ان الشركة عززت من استثماراتها في برنامج القيمة المحلية المضافة لتعزيز الأعمال التجارية العمانية وإيجاد ما يقرب من 7800 فرصة عمل للشباب الباحثين عن عمل، سواء في صناعة النفط والغاز أو في قطاعات الاقتصاد الأخرى، مما ساهم في إيجاد ما يقرب من 30 ألف فرصة منذ عام 2011.
وعرج مدير عام الشركة لعمليات الانتاج في عام 2016 وقال إن معدل إنتاج النفط في عام 2016 هو الأعلى منذ عام 2005 حيث بلغ 600197 برميل يومياً، بزيادة قدرها 15 ألف برميل يومياً عن الهدف المبدئي. وقد بلغ معدل الإنتاج السنوي من المكثفات 81.300 برميل يومياً مقارنة مع المعدل المستهدف للعام والبالغ 76.800 برميل يومياً، وذلك بفضل الأداء الممتاز من آبار كوثر ورباب وخلود. وبلغ معدل إنتاج الغاز الحكومي خلال العام 80.24 مليون متر مكعّب يومياً مقارنةً بـ 81.07 مليون متر مكعّب يومياً في عام 2015.
وقال راؤول ريستوشي: حددنا من خلال العمل مع شركة شل 46 فرصة للتطوير الإضافي التي يمكن أن تسفر عن تطوير ما يزيد عن 700 مليون برميل من الاحتياطيات القابلة للاستخلاص فضلاً عن زيادة مستويات إنتاجنا.
مصادر جديدة
واوضح أنه في عام 2016، سعت مديرية الاستكشاف في الشركة إلى الحصول على مصادر جديدة للهايدروكربونات ذات التكلفة المنخفضة للوحدة الفنية لإيجاد القيمة وتلبية احتياجات الزبائن. وتجاوزت أهدافها الموضوعة لعام 2016، وأضافت للاحتياطي ما مجموعه 86.4 مليون برميل من النفط، و0.45 تريليون قدم مكعّب من الغاز غير المصاحب و24.3 مليون برميل من المكثّفات كموارد واعدة تجارياً. وشملت الاكتشافات النفطية الرئيسية خلال العام تكوين شمر الذي أماط اللثام عن 40 مليون برميل من الموارد الواعدة تجارياً من المكامن الضحلة ذات النفاذية العالية في حقل الخوير.
واستندت جهود الاستكشاف والإنتاج إلى تكثيف أنشطة الآبار، حيث حفرت 644 بئراً إنتاجية واستكشافية لقطاعي النفط والغاز– بزيادة قدرها 33 بئراً فوق الخطة الموضوعة وبنسبة زيادة بلغت 12٪ عن عام 2015، وأكملت 19600 عملية لصيانة الآبار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 49٪ عن إجمالي 13190 نشاطاً في عام 2015 بأسطول مماثل لعمليات صيانة الآبار.
وعلى الرغم من تزايد عبء العمل الملقى على عاتق مديرية هندسة الآبار إلا أنها حققت وفورات كبيرة في إنجاز الآبار مقابل الميزانية المعتمدة، من خلال تطبيق العديد من مشاريع “ليين” لتحسين كفاءة الأعمال وانتهاج استراتيجيات التعاقد المبتكرة. وانخفضت تكلفة المتر الواحد الذي تم حفره بنسبة 8٪ عن عام 2015، وهو أدنى مستوى منذ عام 2010، مع إنجاز الآبار بنسبة 3٪ أقل الميزانية على الرغم من كونها متقدمة بنسبة 5٪ عن الخطة. وبالإضافة إلى خفض التكاليف، ساهم هذا الجهد في تحقيق 10٪ من النفط الإضافي عما كان مخططاً له من الآبار الجديدة.
على صعيد السلامة، حققّت الشركة انخفاضًا بنسبة 21٪ في معدّل تكرار الحوادث المضيّعة للوقت، من 0.28 إلى 0.22 إصابة لكل مليون ساعة عمل، ومع ذلك ألقت ثلاث حوادث مميتة ذات صلة بالعمل بظلالها على أداء هذا العام. كما أن هناك انخفاضاً في حوادث سلامة العمليات وجاهزية الموجودات من المستوى (1) بنسبة 27%.
المهندس أحمد الجهضمي الرئيس التنفيذي لشركة أوربك أكد من جانبه على مواصلة الشركة تحقيق مستويات جيدة من الأداء خلال العام الماضي مع مواصلة الشركة العمل على انجاز مشاريعها المختلفة بما يعزز من قدراتها وامكانياتها الاستثمارية.
وقال الجهضمي: خلال السنوات الثلاث القادمة وبعد اكتمال تنفيذ المشاريع الاستراتيجية للشركة ومنها مشروع تحسين مصفاة صحار ومشروع لوى للبلاستيك وغيرها من المشاريع ستشهد الشركة زيادة من حيث مستوى الانتاج وأرباح الشركة خلال الفترة القادمة موضحا ان الشركة تمكنت من إحراز مراكز متقدمة ايضا بالنسبة لتطبيق برامج الصحة والسلامة، كما أن موضوع البيئة يلقى رعاية واهتماما حيث استثمرنا بشكل كبير في مجال تحسين الأداء البيئي، وهناك تراجع في حالات الحريق والشكاوى.
وفيما يتعلق ببرامج التوظيف أشار الجهضمي الى ان الشركة قامت بتوظيف 800 شخص من الخريجين الجدد خلال الاعوام الماضية كما قامت الشركة وفي ضوء هذا الاهتمام بتوظيف 200 الى 250 مواطنا متوقعا ان تشهد الفترة القادمة زيادة في نسب التوظيف بالشركة مع جاهزية المشاريع الجديدة. كما يوجد توجه لدى الشركة لإنتاج القار وذلك لأول مرة بالسلطنة.
وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة البدء بتشغيل مشروع تحسين مصفاة صحار منتصف هذا العام وهو مشروع استراتيجي هام بالنسبة للشركة تبلغ تكلفته 2.7 مليار دولار كما سيتم افتتاح مشروع محطة الجفنين والتي ستسمح بتوفير 50 % من الوقود مشيرا إلى ان منتجات الشركة تصل حاليا لما يزيد عن 200 دولة حول العالم وهذا الرقم مرشح للنمو خلال السنوات القادمة.
ونوه الجهضمي بجهود الشركة في مجال التعمين وقال ان النسبة وصلت لـ 76 بالمائة. كما تعمل الشركة على تعزيز مشاريع القيمة المضافة من خلال التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
واضاف الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية “أوربك”: أن الشركة تعمل على مشروع تحسين مصفاة صحار والتي تعد من المشاريع الاستثمارية، حيث تبلغ إجمالي الاستثمارات 2.7 مليار دولار وستضيف المصفاة بعد الانتهاء من أعمال التحسين نحو 82 ألف برميل يوميا إلى قدراتها التكريرية الحالية والتي تبلغ 116 ألف برميل يوميا وسيرفع قدراتها التكريرية إلى 198 ألف برميل يوميا بنسبة زيادة تقدر بـ 70% في انتاج الوقود و90% زيادة في إنتاج الديزل و37% زيادة في انتاج الجازولين و93% زيادة في انتاج الكيروسين و93% أيضا زيادة في انتاج وقود الطائرات و91% زيادة في إنتاج غاز البترول المسال، إضافة لأي زيادة بنسبة 175% في إنتاج النافثا وزيادة 44% في انتاج البروبيلين، مضيفا أن المصفاة تنتج مادة “البوليمر” ويتم بيعها إلى 200 دولة.
وأشار إلى أن من أهم المشاريع التي تقوم بها أوربك حاليا هو تشغيل مصفاة ميناء الفحل والتي يبلغ إجمالي الاستثمار بها 800 مليون دولار وتنتج 106 آلاف طن يوميا وأضاف الجهضمي أن من المشاريع التي تقوم بها الشركة أيضا مشروع محطة الجفنين التي ستسهم عند تشغيلها في توفير أكثر من 50 بالمائة من احتياجات السلطنة من الوقود.
وأوضح الجهضمي أن من مشاريع الشركة أيضا مشروع خط أنابيب مسقط صحار حيث تبلغ نسبة الإنجاز بالمشروع 66ر87 بالمائة ومشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية الذي سيوفر 750 وظيفة عمل مباشرة و12000 وظيفة غير مباشرة .
استثمارات في المسؤولية الاجتماعية
وفيما يتعلق باستثمارات شركات النفط والغاز في برامج المسؤولية الاجتماعية فقد بلغت المبالغ المرصودة في العام الماضي 36 مليون ريال عماني، حيث خصصت 24 مليون ريال في برامج تطوير الشباب و2.3 مليون ريال على برامج التعليم ونحو مليون ريال تم تخصيصها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإنفاق 5 ملايين في البنية الأساسية والبرامج الاجتماعية، كما تم تخصيص 2.9 مليون ريال في البرامج البيئية و800 ألف ريال على البرامج الثقافية والرياضية، حيث استفاد حوالي 458 ألف شخص بالسلطنة من برامج المسؤولية الاجتماعية.
اكتشافات جديدة
سيف الخياري نائب الرئيس للشؤون الفنية بشركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج أعلن عن ثلاثة اكتشافات هامة للنفط والغاز الطبيعي في منطقة الامتياز 60، حيث تم اكتشاف أول مخزون نفطي في حقل بساط التابع لمنطقة الامتياز 60 وكميات للنفط الخفيف في حقل أبو بوطبول الجنوبي واكتشاف اضافي للغاز الطبيعي في حقل أبو بوطبول الشمالي، الأمر الذي يعكس نجاحا باهرا لبرنامج الشركة للاستكشاف للعام 2016.
وفيما يتعلق باكتشاف حقل بساط، فقد تم تقييمه من خلال حفر بئرين أفقيين كشفا عن حجم إنتاج يفوق الـ 1000 برميل في اليوم من النفط الخفيف ويبعد الحقل المكتشف حوالي 35 كيلومترا شمال مرافق الإنتاج ويضاف هذا الاكتشاف الهام إلى مصادر شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج مع فرص جيدة للنمو في المستقبل وتعكف الشركة حاليا على وضع خطة تطوير الإنتاج في الحقل المكتشف حديثا.
أما فيما يتعلق باكتشافات حقلي أبو بوطبول الجنوبي وأبو بوطبول الشمالي، فقد قامت الشركة مؤخرا بحفر آبار استكشاف أظهرت كميات تجارية من النفط والغاز الطبيعي، إذا تم اكتشاف معدل انتاج للغاز يصل إلى 25 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم في بئر الاسكتشاف (ABB North-1) الذي يبعد حوالي 26 كيلومترا من محطة معالجة الغاز بمنطقة الامتياز 60، في حين تم اكتشاف معدل انتاج 600 برميل في اليوم من النفط الخفيف في بئر الاستكشاف الثاني (ABB South-2) الذي يبعد حوالي 25 كيلومترا من محطة أبو بوطبول.
وكانت شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج قد استحوذت على منطقة الامتياز 60 (المعروفة بـ أبو بوطبول) في ابريل 2011 وبدأت أعمال تطوير مخزون مكثفات الغاز العميق في الصخور الرملية وتقع المنطقة في الجهة الغربية للسلطنة وتمتد على مساحة 1485 كيلومترا مربعا.
واضاف “نسعى الشركة دائما إلى تحقيق نتائج تشغيلية قوية والبحث عن الفرص التي تساهم في تلبية المتطلبات المستقبلية لقطاع الطاقة في السلطنة، كان لدينا برنامج استكشاف ناجح في عام 2016 وستواصل الشركة جهودها لاستكشاف المزيد من المصادر في منطقة الامتياز 60 وغيرها من مناطق الامتياز الممنوحة لها في السلطنة”.

المؤتمر الصحفي

قال وكيل وزارة النفط والغاز في رده على اسئلة الصحفيين: ان إجمالي الدعم الذي وفرته تسعيرة الوقود على موازنة الدولة بلغ 250 مليون ريال عماني، مضيفا ان اللجنة المعنية بوضع الأسعار الشهرية تحدد السعر وفقا للاسعار العالمية للمشتقات ولا علاقة لها بسعر النفط الخام .. واضاف سعادته أن هناك خطة لطرح وقود 98 بكميات محدودة لبعض المستهلكين وذلك في عدد من محطات الوقود المختارة.
واضاف سعادته إن سعر الوقود 91 سيظل ثابتا لحين الوصول إلى آلية تضمن عدم تأثر ذوي الدخل المحدود.. وقال سعادته ان تحريك اسعار المشتقات البترولية ادى الى تراجع الاستهلاك بنسبة 4% بينما كانت نسبة الزيادة السنوية في الاستهلاك قبل تحريك الأسعار قد بلغت 12% مما كان سيتطلب التوسع في المصافي الحالية وإنشاء مصافي جديدة.
واضاف سعادته ان مصفاة صحار ستحتاج إلى 82 الف برميل يوميا وبالتالي ستخفض صادرات السلطنة من النفط الخام بنسبة 15% كما ان مصفاة الدقم ستحتاج إلى 230 الف برميل يوميا والذي سيتم تكريره بالمصفاة وستستحوذ الكويت على نسبة 65% من الإنتاج ونسبة 35% للسلطنة.
وحول انتاج السلطنة من الغاز قال وكيل وزارة النفط والغاز: ان تكلفة الغاز في تصاعد وان سعر بيعه في الوقت الحالي يغطي تكلفته وقد قررنا زيادة سنوية بنسبة 3% على الغاز في التصنيع المحلي لهذا الغرض. وقال ان حقل خزان الذي سيبدأ انتاجه من الغاز خلال منتصف العام الجاري سيرفع من انتاج السلطنة من الغاز.. وان حجم الاستثمارات والانفاق في قطاع النفط لم تتأثر بتراجع الاسعار العالمية كما كان متوقعا، بل الذي حدث ان الانفاق توسع ليصل الى حوالي 16 مليار دولار وأن السلطنة نجحت في تخفيض تكلفة انتاج النفط ووصلت بالانتاج الى نسب قياسية تجاوزت المليون برميل يوميا وانها التزاما منها باتفاقية جنيف خفضت حصتها بنحو 45 ألف برميل يوميا واذا تم تمديد الاتفاق سنلتزم واذا لم يتمدد فلدينا خططنا للتوسع وتجاوز الكميات المنتجة حاليا، حيث سيخصص جزء كبير منها لصناعات القيمة المضافة والمصافي ..وأشار سعادته الى مشروع رأس مركز بالدقم باعتباره واحدا من كبرى محطات التخزين التي تسع 10 ملايين برميل من الخام.
من جهته قال المهندس أحمد بن صالح الجهضمي الرئيس التنفيذي لـ “أوربك”: أنه تم تأسيس شركة خاصة تعني بتسويق منتج البوليمر ومع اكتمال مشروع تحسين مصفاة صحار، ستحصل على نسبة من 17% إلى 20% من الخام للتكرير.
وأوضح سيف الخياري نائب الرئيس للشؤون الفنية بشركة النفط العمانية للاسكتشاف والإنتاج أن للشركة في كازاخستان استثماران الأول مشروع “بيرلز” ويعد حاليا في مرحلة الدراسات والمشروع الثاني “دونجا” ويبلغ إنتاج هذا المشروع 12 ألف برميل يوميا.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى