احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / 1300 أسير يبدأون «الأمعاء الخاوية» بالتزامن مع يوم الأسير

1300 أسير يبدأون «الأمعاء الخاوية» بالتزامن مع يوم الأسير

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
بدأ مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، اضرابا مفتوحا عن الطعام، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني. وأخرج الأسرى في سجون (عسقلان، ونفحة، وريمون، وهداريم، وجلبوع، وبئر السبع)، كافة الأطعمة الموجودة في غرفهم، وأعلنوا بدء اضرابهم عن الطعام. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: إن أكثر من 1300 أسير في مختلف سجون الاحتلال يخوضون الاضراب الجماعي، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات. وأشار إلى أن العدد مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة. ودعا، جماهير الشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية الرسمية والشعبية للمشاركة بفعاليات ومساندة الأسرى، ومؤسسات حقوق الإنسان لإلزام دولة الاحتلال باحترام القانون الدولي، وكشف مخالفاتها للقانون في معتقلاتها. وأكد قراقع أهمية هذا الإضراب، الذي يقوده الأسير مروان البرغوثي، وقال: «القائد البرغوثي يحظى بشعبية واسعة ليس لدى الأسرى وجماهير الشعب الفلسطيني وحسب، بل لدى مؤسسات حقوقية عالمية، وأصبح أحد أحرار العالم». وفيما يلي مطالب الأسرى: أولا: إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

ثانيا: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ثالثا: تحسين الأوضاع المعيشية للأسرى بما يشمل، تركيب تلفون عمومي للأسرى في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم، وإضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى بحد أدنى 18 قناة، وتركيب تبريد في السجون وتوفير وسائل تهوية داخل الغرف، إعادة المطابخ والمخابز لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الأمنيين، السماح للأسرى بشراء كافة احتياجاتهم من الخضراوات.
رابعا: تحسين ملف الزيارات للأسرى بما يشمل: إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، انتظام الزيارات خاصة لأسرى غزة كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة، أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير، زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر، عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن، إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 عاما مع كل زيارة، إدخال الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.
خامسا: الملف الطبي بما يشمل: إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إغلاق ما يسمى «مستشفى سجن الرملة» لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم، إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع. إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج، إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقة والأمراض، عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
ساسا: البوسطة بما يشمل: تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة، إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر، تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام، التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.
سابعا: ملف التعليم للأسرى بما يشمل: إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة، السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.
يذكر أن عدد الإضرابات الجماعية التي نفذتها الحركة الأسيرة منذ عام 1967م، 23 إضراباً، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر 63 يوماً، مع التأكيد أنه ومنذ عام 2012، نفذ الأسرى خاصة الإداريين عشرات الإضرابات الفردية، والتي ما زالت مستمرة.من جهته دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي المهجر وبلدان الاغتراب إلى الالتفاف حول الحركة الأسيرة الفلسطينية وتحويل إضرابها المفتوح عن الطعام ، والذي يتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني ، إلى منصة لمساءلة ومحاسبة حكومة وجيش الاحتلال وسلطات السجون في إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها بحق الأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعية الإسرائيلية وحذر في الوقت نفسه من المواقف التي تصدر عن الدوائر السياسية والأمنية وعلى التي تخطط لقمع الاضراب بالقوة وعدم السماح باستمراره ، والإعلان عن اقامة مستشفى ميداني في سجن النقب الصحراوي بهدف التأثير على الروح المعنوية للحركة الأسيرة من خلال الايحاء بخطوات انتقامية تحضر لها لكسر هذا الاضراب وحيا الوحدة الوطنية في الميدان ، التي عبرت عنها مواقف مختلف فصائل الحركة الوطنية الأسيرة وأكدت فيها قياداتها في سجون الاحتلال مشاركتها وفق خطط مدروسة في الإضراب المفتوح عن الطعام وحمل حكومة إسرائيل وسلطات السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاجراءات التي تعدها لمواجهة الاضراب بدءا من نقل الأسرى ومحاولة تجميعهم في معازل وانتهاء ببث الإشاعات ضمن حرب إعلامية واسعة تستهدف قيادات الحركة الأسيرة مثلما تستهدف أولئك الاسرى المرضى ، الذين قرروا بدورهم الدخول في هذا الاضراب وحملها المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة هؤلاء الاسرى ، الذين ترفض إسرائيل الاستجابة لأبسط حقوقهم الإنسانية .


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى