قامت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، أمس، بزيارة إلى كلية الخليج، وكان في استقبالها الدكتور تقي العبدواني عميد كلية الخليج. والذي رحَّب بمعالي الوزيرة مُثمنا الجهود التي تقوم بها الوزارة للنهوض بمستوى مؤسسات التعليم العالي، وقدَّم نبذة عمَّا وصلت إليه الكلية خلال الفترة السابقة، واستعرض العبدواني تفاصيل المبنى الجديد للكلية ومراحل تطوره وخطط الكلية لهذا المبنى وما يضمه من قاعات وخدمات للطالب وللهيئة الاكاديمية.. متوقعا أن يتم الانتقال إلى المبنى الجديد خلال شهر أغسطس المقبل.
ومن جانبها، أكدت معالي الدكتورة راوية البوسعيدية على أهمية أن تسعى جميع مؤسسات التعليم العالي إلى إكمال بنيتها الأساسية من أجل إيجاد مساحة للطالب للاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، مُبرزة ضرورة تركيز مؤسسات التعليم العالي بضمان الجودة، وأن تعمل على بناء سمعة تعليمية جيدة بحيث تضمن في المستقبل جودة وسمعة لمخرجاتها من الطلاب، كذلك ثمَّنت معالي الوزيرة دور الكلية وخطواتها التي قامت بها من أجل إنجاز مشروع المبنى الدائم للكلية في منطقة المعبيلة بولاية السيب.
وبعد ذلك، قامت معالي الدكتورة الوزيرة بلقاء المجلس الطلابي في الكلية، واستمعت معاليها إلى الطلاب والتحديات التي تواجههم، وأكدت معاليها -خلال لقائها الطلاب- على أن يكونوا خير سفراء لمؤسساتهم التعليمية، وكذلك أكدت معاليها على ضرورة أن تراعي الأنشطة الطلابية الإبداع، وأن يستغل الطلاب مواهبهم فيما يعمل على تدعيمهم بالمهارات والإمكانات في المجالات الحديثة، خاصة التقنية، واستخدام التكنولوجيا…وغيرها من وسائل الرفد للموهبة.
وبعدها، التقت معالي الدكتورة الوزيرة بالمجلس الأكاديمي للكلية؛ حيث بيَّنت معاليها -خلال اللقاء- أهمية السنة التأسيسية في بناء الطالب وتدعيمه بالمهارات اللازمة في اللغة والتواصل وغيرها من المهارات التي أصبحت مطلبا مهمًّا لضمان أن تكون مخرجات مؤسسات التعليم العالي مكتسبة لجميع القدرات التي تحتاجها المرحلة المقبلة، وخلال اللقاء استمعت معاليها إلى طرح لبعض الهيئات الأكاديمية التي من شأنها أن تعزز وتنمي قدرات الطالب كما ثمنت معاليها دور الكلية في تدعيم العلاقة مع جهات الارتباط في الكلية.
… رافقت معاليها خلال الزيارة جوخة بنت عبدالله الشكيلية مدير عام الجامعات والكليات الخاصة.
منقول/ جريد الرؤية
المصدر
وزيرة التعليم العالي تتفقد كلية الخليج.. وتحث على الاهتمام بـ"الجودة"
