ـ يعتبر محطة راحة واستجمام للعائلات والزوار والواحات الزراعية بقرى الوادي تعكس روعة المكان ونقائه
عبري – من سعيد بن علي الغافري ومحمود زمزم :
تتنوع جماليات الطبيعة في القرى العمانية كلوحة جمالية تتحدث عما تزخر به القرى من سحر جمالي ومفردات حيث المياه المنسابة من الأودية والمعالم التراثية والأفلاج والعيون جميعها وجهات ومقاصد للعائلات والزوار من السياح وغيرهم من الباحثين عن الراحة والاستجمام وقضاء أحلى الأوقات بين أحضانها ووادي ضم بولاية عبري بمحافظة الظاهرة يعتبر واحدا من مفردات الطبيعة العمانية الساحرة ذات الجذب السياحي حيث المياه المتدفقة والتي تشكل لوحة من الإبداع والجمال الطبيعي للقرية العمانية بكل أشكال وصور الجمال.
“الوطن” زارت هذا الوادي الزاخر بمياهه الجارية الرقراقة وواحاته الزراعية التي تضفي على النفس السعادة والبهاء وللوصول لوادي ضم يسلك الزائر طريق بهلاء عبري عن طريق عملا وكبارة ثم قرى العبله ووادي العين ويرى أمامه واحات زراعية بقرى الحيل وباروت والركزة وعلى مسافة بسيطة تستقبله أشجار السدر والسمر على ضفاف الوادي والمياه الجارية على مساره والطريق الآخر من بلدة الدريز يسلك الطريق المؤدي إلى بلدات الوهرة وبات والروضة والبانة ووادي الهجر ويسلك الطريق المقصود إلى وادي ضم والعين والطرق جميعها مرصوفة حتى مدخل مكان الوادي ووادي العين يبعد عن مركز ولاية عبري زهاء 70 كيلو مترا وهو في الجانب الشمالي الشرقي للولاية ويعد من المحطات الهامة الذي يقصده الناس من كل مكان ويتصف بروعة طبيعته وطقسه المعتدل وقد قامت الحكومة الرشيدة بإنشاء سد لمياه الوادي حفاظا على ديمومة المياه ومصادرها ويأمل أهالي المنطقة والزوار في إقامة مرافق حيوية بالوادي ومرافق خدمية لتعزيز بنيته الأساسية وخدمة الزائرين.
المصدر: اخبار جريدة الوطن