نادي عبري يعيش فرحة تتويج فريقه للشباب ببطولة السلطنة لكرة القدم

متابعة – محمود إبراهيم زمزم :
تصويرـ حسين الحارثي :
حقق عبري إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي بفوزه ببطولة السلطنة لكرة القدم تحت 18 عاما . وأتى هذا الانجاز كتتويج للجهود التي بذلت في الأعوام الماضية وبعد سلسلة النجاحات التي حققها النادي في مجال كرة القدم بالمراحل السنية، حيث وصل فريق الناشئين العام قبل الماضي إلى الدور قبل النهائي وحقق نفس الفريق الوصافة في الموسم الماضي وجاء فريق الشباب وحقق البطولة هذا العام ليعطي دليلا قاطعا على حسن التخطيط وجودة العمل …وقد عاشت ولاية عبرى أفراحا كبيرة عقب التتويج المستحق بلقب الشباب .

التخطيط سر النجاح

في البداية التقينا برئيس النادي المهندس حمد بن خميس الحاتمي حيث تقدم بالشكر الجزيل للقائمين على الفريق وتحدث لنا قائلا : إن ما تحقق هو نتاج عمل مخطط في مجال العمل بالمراحل السنية وجاء نتيجة لتعاون الجميع من أخواني أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في القطاع الرياضي بالنادي وتعاون الفرق الأهلية والداعمين للنادي وجمهور عبري المحب لكرة القدم .

ونحن صبرنا كثيرا والآن نجني بعض الثمار وسوف يكتمل الحصاد عندما نصل للمشاركة بالفريق الأول في الأعوام القريبة القادمة بإذن الله تعالى .
ولا يفوتني أن أتقدم بالتهاني لرئيس اللجنة الاستشارية بالنادي وأصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمهور عبري الكريم .

ليلة سعيدة للواعدة

ويكلمنا نائب الرئيس الدكتور بدر اليزيدي أن ليلة الختام كانت من الليالي السعيدة وكيف لاوأنت تعانق كأس البطولة ليكون فاتحة خير لبطولات قادمة للواعدة عبري في مجال كرة القدم وهذ النجاح لم يأت وليد الصدفة أو ضربة حظ وأنما جاء نتيجة لعمل منظم وتعاون من أطراف كثيرة وهنا أهنئ جمهور عبري وأشكر الأبطال أبنائي اللاعبين وأولياء أمورهم الذين تعاونوا معنا طوال مشوار البطولة ونحن ماضون على نفس الخطط ونؤمن أن الاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية هي أساس النجاح في كرة القدم وانتهز هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة لأخواني أعضاء مجلس الإدارة وجميع القائمين على الفريق من الطاقم الفني والإداري والطبي والإعلامي والمتطوعين وجمهور عبري الغفير الذي شاركنا الفرحة سواء بالحضور لأرض الملعب أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .

جيل ذهبي قادم لعبري

أما مشرف المراحل السنية بالنادي الكابتن فهد اليعقوبي فيؤكد أن التتويج بالبطولة لم يأت عشوائيا فنحن بنادي عبري لدينا مدرسة كروية بها 6 أعمار وهذا الموسم شاركنا بدوري المراحل السنية بالناشئين والشباب والرديف لتكون لدينا سلسلة مكتملة تساعد على صقل اللاعبين وعبر عن سعادته بهذا الإنجاز داعيا مجلس الإدارة للمحافظة على هذا الجيل الذهبي من اللاعبين .

عودة عبري

أما المشرف الرياضي بالنادي الكابتن ناصر بن الذيب العبري عبر عن سعادته بالبطولة وأشار أرى في أوجه اللاعبين الإصرار والعزيمة والقتال من مباراة لأخرى وكل مباراة كنت أحس بأن اللقب قريب حتى وصلنا للنهائي وآخر كلمة قلتها للاعبين قبل الدخول للنهائي استمتعوا بلعب كرة القدم وبإذن الله تعالى هذا التتويج هو فاتحة لبطولات قادمة وعودة وشيكة لنادي عبري للساحة الرياضية لكرة القدم .

روح الفريق الواحد

مدير الفريق سالم اليعقوبي وأفضل إداري في دوري الناشئين العام الماضي : إن السر في التتويج باللقب هو حصاد لعمل شاق ومتعب امتد لثمانية شهور من التعب والسفر وضغط المباريات والتمارين وما يميز هذا الفريق الاستقرار وروح الفريق الواحد والذي عملنا على غرسه في نفوس اللاعبين وكنا نركز على القيم والأخلاق الرياضية والانضباط داخل الملعب وخارجه وهذا هو الأهم وتمكنا للعام الثالث على التوالي من الوصول للدور قبل النهائي لثلاثة أعوام متتالية وبلوغ النهائي لموسمين متتاليين وهذا ليس بالشي السهل ولكن إصرار اللاعبين وحماسهم وتعاون مجلس الإدارة الذي عمل ليل نهار على توفير كل متطلبات الفريق وكذلك أولياء أمور اللاعبين الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير، حيث كانوا سندا لنا في كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق .

أسلوب علمي منظم في التدريب

أما مدرب الفريق : مجيد النزواني فيشكر الله ويحمده على تحقيق البطولة حيث يقول : إن خسارة النهائي العام الماضي وقبل النهائي قبل موسمين لم يثبط من عزيمتنا وبالعكس زادنا إصرارا وأكسبنا المزيد من الخبرة للتعامل مع مثل هذه المباريات الحساسة وهذا ما ساعدنا للحصول على البطولة هذا العام .

وانتهز هذه الفرصة لتوجيه كلمة شكر لمجلس الإدارة الذي وفر كل متطلبات النجاح لهذا الفريق وكذلك أخواني في الطاقم الفني والإداري والطبي وللجنة الإعلامية والإعلاميين المتميزين الذين دعموا الفريق وكذلك المتطوعون والجنود المجهولون والأبطال أبنائي اللاعبين وأولياء أمورهم وكذلك جمهور عبري المتعطش للبطولات فهم يستحقون هذا الانجاز الأول من نوعه في تاريخ النادي وتحية شكر خاصة لمدربي عبري الذين ساندوني بالتشجيع والنصيحة .
وعن سر النجاح لثلاثة مواسم متتالية يحدثنا النزواني قائلا : دعم مجلس الإدارة اللامحدود وانضباط اللاعبين وتجاوب أولياء أمورهم وكذلك امتلك طاقم فني وإداري وطبي معاون رائع وأخيرا الإعداد الجيد للحصص التدريبية والتخطيط للموسم الرياضي ودراسة المنافسين بشكل جيد والأسلوب العلمي المنظم في التدريب يساعد كثيرا على النجاح .

ملك ركلات الترجيح

اسلام الهنائي حارس نادي عبري يعبر عن فرحته بالانجاز قائلا : اهدي هذا الانجاز لوالدي ووالدتي لتشجيعهم المستمر والجهاز الفني والإداري وخاصة مدرب الحراس بالنادي الكابتن حميد الشندودي الذي تعلمت منه الكثير وكذلك مدربي بالمنتخب الكابتن شاكر البلوشي وهذا ساعدني للتصدي لثلاث ضربات جزاء في قبل النهائي وركلتي جزاء في النهائي.

الاستماع لتعليمات المدرب

فيما يعبر غيث البلوشي نجم الوسط العبراوي عن فرحته بالكأس قائلا : أولا أتقدم بالشكر الجزيل للجهازين الفني والإداري وأخواني اللاعبين وكل من شجعني وهذا الكأس جاء بعد تعب كبير في التمارين وكثير من المباريات وكنا حريصين على الاستماع لتعليمات المدرب وأهدي هذا الفوز للوالدين العزيزين وجمهور عبري.

بطولة الدوري بدون خسارة ومع 11 فوزا

أما حمد الصوافي مهاجم عبري فيقول : أهدي هذا اللقب لأهلي الأعزاء وأصدقائي في عبري ويضيف تعلمنا من النادي أشياء كثيرة غير كرة القدم حيث تعلمنا معنى الانضباط في التمارين وحب الفوز وروح الفريق الواحد والدليل على ذلك لم نخسر أي مباراة في الدوري 11 فوزا وتعادل واحد وقدمنا وعدا للإدارة والجهاز الفني والإداري أن الكأس هذا الموسم عبراوي .

أمنيتي منتخب الشباب

أما نجم الفريق عبدالعزيز العبري فعبر عن فرحته بالكأس قائلا : الحمد لله توجنا باللقب بعد 8 شهور وأشكر مدربي الفريق والإداريين على جهودهم معنا ويقول تحاملت على نفسي كثيرا في المباراة النهائية رغم إصابتي إلا أن رغبة الفوز باللقب أنستني كل الآلام وهذا ما غرس في نفوسنا كلاعبين حب الفوز والمنافسة الشريفة مع الخصم وأمنيتي الانضمام لمنتخب الشباب لأمثل بلدي الحبيبة عمان .

حلمي المنتخب

أما حمد اليعقوبي صخرة الدفاع العبراوية : كانت مباراة صعبة جدا مع أشقائنا في نادي عمان ولكن بالإصرار والعزيمة ظفرنا بالكأس واشكر أمي الغالية وأبي العزيزللسماح لي باللعب هذا الموسم رغم أنني في المرحلة النهائية وصعوبة التنسيق بين تعب التمارين والدراسة والحمد لله ولا يفوتني أشكر مدربي الغالي كابتن مجيد النزواني الذي تعلمت منه الشي الكثير ومساعديه كابتن عيد اليعقوبي وحميد الشندودي وأخي الكبير مدير الفريق سالم اليعقوبي وهذا الموسم هو الأفضل لي في مسيرتي الكروية حيث أحرزت 3 أهداف رغم لعبي كقلب دفاع واتمنى أن يشفع لي للانضمام لمنتخب الشباب.

3 سنوات من العمل المتواصل

أما أمجد اليعقوبي حارس عبري فقد عبر عن فرحته بالحديث : أننا في النادي نعمل بروح واحدة فرغم بقائي في الدكة إلا انني كنت اشجع زملائي وفي نفس الوقت مستعد للدخول في أي وقت والمهم معنا أننا نلنا اللقب بعد 3 سنوات من العمل المتواصل.

الخبرة والتجانس حسمت النهائي

ويختتم محمد شهاب الشكيلي لاعب منتخب الناشئين السابق : صنعنا انجازا لعبري ويحق لنا أن نفخر بنادينا لقد كانت المباراة النهائية صعبة ولكن خبرتنا مع المنتخب وتجانس اللاعبين وخبرة مدربنا ودعم الجهاز الفني والإداري وأصرار أخواني اللاعبين كانت عامل حاسم لكسب اللقب .

المصدر: اخبار جريدة الوطن