احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / طاقة تتألق بموروثها العريق في مهرجانها لـ 2017

طاقة تتألق بموروثها العريق في مهرجانها لـ 2017

كتب ـ أمين المعشني:
افتتح أمس مهرجان طاقة 2017م الذي يستمر لغاية الـ16 من شهر أبريل الجاري، ويأتي افتتاح مهرجان هذا العام بحلة جديدة وفعاليات متنوعة مستمدة من الموروث العريق لهذه الولاية بشكل خاص والمحافظة بوجه عام ، ويتم التخطيط لهذا المهرجان ليتجه اتجاهاً تصاعدياً في مختلف المجالات وأن يبرز المواهب الشبابية والمخزون الثقافي لأبناء هذه الولاية والأخذ بأيدي القائمين على المهن والحرف التراثية والفنون الشعبية التي تعكس الموروث الشعبي وأن ينتقل من المراحل التقليدية إلى مرحلة المساهمة الفاعلة في تنمية وتحريك الحركة الاقتصادية الذي يعود بالفائدة على الجميع، وشهد حفل الافتتاح تقديم أوبريت اشتمل على ثماني لوحات ،اللوحة الأولى بعنوان(صوت المقود) والثانية فهي بعنوان (دق السبول) والثالثة بعنوان (دق المناحز) وهو فن خاص بالرجال يتم فيه طحن الحبوب بعد استخلاصها من السنابل ويتم ترديد بعض أغاني الهمة والعزيمة وهذه اللوحة من كلمات وألحان رضوان المغني وغناء المجموعة، وجاءت اللوحة الرابعة حول( فن الشرح) وهو فن رجالي مكون من ثلاثة مقاطع ، المقطع الأول مقطع بطيء في الإيقاع والأداء الحركي ويسمى بالقصبة بعدها يأتي المقطع الثاني وهو مقطع سريع الإيقاع والأداء الحركي وهذا المقطع يشارك فيه الرجال فقط، فيما كانت اللوحة الخامسة عن (فن الوشاعة) وهو فن بحري خاص برجال البحر وهذا الفن يؤدى أثناء صناعة شباك الصيد وإصابتها بعض الأضرار التي تسببها بعض الأسماك ويرددون أثناء هذه العملية بعض الكلمات التي ترفع الهمة والعزيمة وهذه اللوحة من أداء الفنان سعد المغني ورضوان المغني وألحان من التراث، وتواصلت لوحات الأوبريت، حيث جسدت اللوحة السادسة(فن الهمة) وهو فن مشترك بين البيئتين الزراعية والبحرية وهو يتكون من مقطع يتم ترديده بين مجموعتين من الرجال، وكلمات ولحن هذه اللوحة من التراث وأداء المجموعة. وقد اشتملت اللوحة ما قبل الأخيرة على (فن صوت الركاب) وهو من الفنون المشهورة في الخط الساحلي في محافظة ظفار وهو فن بحري وسمي بفن الركاب نظرا لوجود الإبل التي تقوم بنقل الأسماك
(السردين) بعد عملية الصيد البحري من الشاطىء إلى المكان المخصص لتجفيف الأسماك ، ويأتون البحارة وهم مبتهجون على ظهور الإبل مرددين كلمات جميلة تسمى بفن الركاب ويتوجهون إلى صاحب العمل الذي بدوره يقوم بتوفير وجبة العشاء والتي عادة تكون عصيدة أو تمرا واللوحة من كلمات وألحان الشاعر المرحوم رجب بن فرج الله المغني وأداء المجموعة. أما اللوحة الختامية فقد كانت مسك ختام لوحات الأوبريت وهي لوحة( فن الزنوج) وهو فن جماعي مشهور في الولايات الساحلية لمحافظة ظفار.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى