احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / سوريا: الجيش يدمر أوكارا للإرهاب بريف حمص و(الخارجية) تطلع العالم على مسببات مجزرة تدمر

سوريا: الجيش يدمر أوكارا للإرهاب بريف حمص و(الخارجية) تطلع العالم على مسببات مجزرة تدمر

دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
دمر الجيش السوري أوكارا للإرهابيين في ريف حمص فيما أطلعت وزارة الخارجية السورية العالم على مسببات المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون بحق المدنيين في تدمر ومسبباتها المتمثلة في الدعم والتعامي عن ممارسات الإرهابيين.
وقال مصدر عسكري سوري إن وحدات من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب في ريف حمص الشمالي.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين ينتمي أغلبهم إلى “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش التوحيد” و”فيلق حمص” و”أهل السنة والجماعة” و”أجناد حمص” حاولوا التسلل من قرية الغجر إلى أحراج كفرنان على اتجاه قرية جبورين غرب مدينة تلبيسة بنحو 7كم.
وأكد المصدر “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين التكفيريين خلال الاشتباك وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر ورشاشات متنوعة”.
وذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أوكارا وتجمعات لإرهابيي داعش في محيط العامرية مطار تدمر السخنة بريف حمص الشرقي وقضى على العديد منهم.
إلى ذلك قالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إن “الإرهابيين من قتلة التاريخ والحضارة يستمرون في ارتكاب جرائمهم بحق سوريا شعبا ودولة حيث قام ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي باقتحام إحدى أقدم مدن العالم مدينة تدمر التاريخية ليعيث فيها كعادته خرابا وينشر خوفا ورعبا في نفوس المواطنين الآمنين المسالمين ويرتكب المجازر المروعة بحق أهالي المدينة العزل فقد ذبح الإرهابيون عند سيطرتهم على مدينة تدمر عشرات المواطنين المدنيين الآمنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومنع الإرهابيون من قطعان داعش آلاف المدنيين من مغادرة مدينتهم التاريخية واقتادوا الكثير من العائلات والشباب إلى أماكن مجهولة وما زال مصير هذه العائلات غير معروف”.
وأضافت الوزارة أن “حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية ما كانت لتحصل لولا استمرار تقديم بلدان معروفة لديكم أشكال الدعم كافة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية لما ينوف على أربع سنوات بدءا بـ” داعش” ومرورا بـ “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الفتح” الغطاء الحالي لـ”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المتفرعة عن القاعدة والجيش الحر وغيره من العصابات الإرهابية ذات الفكر الاقصائي وذات الأصول والجنسيات المنحدرة من أكثر من 90 دولة دعما سخيا تقدمه أنظمة إقليمية ودولية في كنف تعام وتواطؤ من بعض الدول الغربية التي دعمت هذه التنظيمات للنيل من سوريا وإضعاف دورها.
وأوضحت الوزارة أن مجزرة تدمر البشعة تأتي تتمة لما قامت وتقوم به هذه التنظيمات الارهابية المسلحة منذ بدء الأزمة في سوريا من جرائم ضد الإنسانية وتدمير ونهب ممنهج لمواقع التراث العالمي في سوريا الموغلة في القدم والممتد حتى بداية تاريخ البشرية بهدف محو تراث سوريا مهد الحضارات وأحد مواطن الإنسان الأولى.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى