احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / دولة الاحتلال تهدم 11 منزلا فـي الضفة الغربية المحتلة

دولة الاحتلال تهدم 11 منزلا فـي الضفة الغربية المحتلة

الخارجية الفلسطينية ترى ذلك استهتارا إسرائيليا بالقانون الدولي
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
هدمت سلطات دولة الاحتلال الاسرائيلي امس الثلاثاء 11 منزلا فلسطينيا في قرية قلنديا، القريبة من القدس في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر فلسطينية. وقال شهود عيان انه بعد وقت قصير امس الثلاثاء، دخلت مجموعة من الاليات العسكرية والجرافات الاسرائيلية الى القرية قبل هدم 11 منزلا. وجرت عملية الهدم في القرية الخاضعة للسيطرة العسكرية الاسرائيلية بحجة عدم الترخيص. وكان محمد الجوري صاحب احد هذه المنازل الذي كان ينتظر وصول الجرافات، اكد انه تلقى بلاغا بالهدم ظهر الاثنين. واضاف الجوري ان السلطات الاسرائيلية ابلغت نيتها هدم 11 منزلا، تعود ملكية غالبيتها لاشخاص من سكان القدس، مشيرا ان العديد من المنازل كانت قيد البناء. وصباح امس الثلاثاء، كان اصحاب بعض هذه المنازل يقفون بالقرب من الانقاض والركام،بحسب مراسلين لفرانس برس. وانشغل البعض بمحاولة انقاذ ما يمكن من الاثاث والاجهزة المنزلية. وقال عماد ابو شلبك الذي هدم منزل شقيقه الليلة الماضية «فجأة بدأوا بهدم المنازل. وقالوا لنا انهم ابلغونا بقرار الهدم البارحة». واضاف «بحثنا ووجدنا قرار الهدم خلف المنزل. لم يصلنا قرار الهدم ولم نعلم اي شيء». ولم يكن بالامكان الحصول على تعليق فوري من السلطات الاسرائيلية حول عمليات الهدم. ويندد المجتمع الدولي بشكل متكرر بعمليات هدم المنازل من قبل اسرائيل التي تمنح بصعوبة تراخيص بناء في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الاراضي المحتلة. وبالاضافة الى ذلك، هدمت جرافات اسرائيلية صباح الثلاثاء أربعة مبان سكنية ومتاجر في حي العيسوية في القدس الشرقية، بحسب ما اوردت وكالة وفا الرسمية الفلسطينية. من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تواصل حربها على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها، بهدف استكمال مخططات تهويدها من خلال محاولة اقتلاع أكبر عدد ممكن من المواطنين المقدسيين، عبر العديد من الإجراءات القمعية مثل سحب الهويات، وهدم المنازل، والإبعاد وفرض الضرائب الباهظة عليهم، والاعتقالات والإعدامات الميدانية، والاقتحامات وغيرها.

وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحفي، امس الثلاثاء، بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال على هدم خمسة عشر منزلاً ومنشأة في العيسوية وقلنديا بالقدس المحتلة، وهو ما يشكل استمراراً لسياسة الاحتلال الاستعمارية التهويدية الهادفة إلى تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين، وترحيلهم عن المدينة المقدسة وإحلال المستوطنين مكانهم، وصولاً إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتحقيق سلام عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت الوزارة أن هذه الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، تأتي في ظل غياب أي رد فعل مؤثر ورادع من جانب المجتمع الدولي، على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم يومية بحق الفلسطينيين، وتقاعس المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة.كما داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي امس الثلاثاء ، منشأة بين الاشجار في غابة بالقرب من تلموند شمال إسرائيل، واعتقلت 27 عاملا فلسطينيا لا يحملون تصاريح دخول إسرائيل وفقا لما نشره موقع «0404» العبري . وأشار الموقع إلى أن العمال الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم من سكان منطقة الخليل وجرى فتح ملفات جنائية ضدهم من قبل الشرطة الاسرائيلية . ويظهر في الصور ان مكان اقامة العمال الفلسطينيين في المنشأة بأنهم حضروا الموقع للبقاء فيه لمدة طويلة، وهو بمثابة موقع للنوم فيه بعد انتهاء يوم عملهم داخل إسرائيل .

عن المشرف العام

دولة الاحتلال تهدم 11 منزلا فـي الضفة الغربية المحتلة

الخارجية الفلسطينية ترى ذلك استهتارا إسرائيليا بالقانون الدولي
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
هدمت سلطات دولة الاحتلال الاسرائيلي امس الثلاثاء 11 منزلا فلسطينيا في قرية قلنديا، القريبة من القدس في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر فلسطينية. وقال شهود عيان انه بعد وقت قصير امس الثلاثاء، دخلت مجموعة من الاليات العسكرية والجرافات الاسرائيلية الى القرية قبل هدم 11 منزلا. وجرت عملية الهدم في القرية الخاضعة للسيطرة العسكرية الاسرائيلية بحجة عدم الترخيص. وكان محمد الجوري صاحب احد هذه المنازل الذي كان ينتظر وصول الجرافات، اكد انه تلقى بلاغا بالهدم ظهر الاثنين. واضاف الجوري ان السلطات الاسرائيلية ابلغت نيتها هدم 11 منزلا، تعود ملكية غالبيتها لاشخاص من سكان القدس، مشيرا ان العديد من المنازل كانت قيد البناء. وصباح امس الثلاثاء، كان اصحاب بعض هذه المنازل يقفون بالقرب من الانقاض والركام،بحسب مراسلين لفرانس برس. وانشغل البعض بمحاولة انقاذ ما يمكن من الاثاث والاجهزة المنزلية. وقال عماد ابو شلبك الذي هدم منزل شقيقه الليلة الماضية «فجأة بدأوا بهدم المنازل. وقالوا لنا انهم ابلغونا بقرار الهدم البارحة». واضاف «بحثنا ووجدنا قرار الهدم خلف المنزل. لم يصلنا قرار الهدم ولم نعلم اي شيء». ولم يكن بالامكان الحصول على تعليق فوري من السلطات الاسرائيلية حول عمليات الهدم. ويندد المجتمع الدولي بشكل متكرر بعمليات هدم المنازل من قبل اسرائيل التي تمنح بصعوبة تراخيص بناء في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الاراضي المحتلة. وبالاضافة الى ذلك، هدمت جرافات اسرائيلية صباح الثلاثاء أربعة مبان سكنية ومتاجر في حي العيسوية في القدس الشرقية، بحسب ما اوردت وكالة وفا الرسمية الفلسطينية. من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تواصل حربها على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها، بهدف استكمال مخططات تهويدها من خلال محاولة اقتلاع أكبر عدد ممكن من المواطنين المقدسيين، عبر العديد من الإجراءات القمعية مثل سحب الهويات، وهدم المنازل، والإبعاد وفرض الضرائب الباهظة عليهم، والاعتقالات والإعدامات الميدانية، والاقتحامات وغيرها.

وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحفي، امس الثلاثاء، بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال على هدم خمسة عشر منزلاً ومنشأة في العيسوية وقلنديا بالقدس المحتلة، وهو ما يشكل استمراراً لسياسة الاحتلال الاستعمارية التهويدية الهادفة إلى تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين، وترحيلهم عن المدينة المقدسة وإحلال المستوطنين مكانهم، وصولاً إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتحقيق سلام عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت الوزارة أن هذه الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، تأتي في ظل غياب أي رد فعل مؤثر ورادع من جانب المجتمع الدولي، على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم يومية بحق الفلسطينيين، وتقاعس المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة.كما داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي امس الثلاثاء ، منشأة بين الاشجار في غابة بالقرب من تلموند شمال إسرائيل، واعتقلت 27 عاملا فلسطينيا لا يحملون تصاريح دخول إسرائيل وفقا لما نشره موقع «0404» العبري . وأشار الموقع إلى أن العمال الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم من سكان منطقة الخليل وجرى فتح ملفات جنائية ضدهم من قبل الشرطة الاسرائيلية . ويظهر في الصور ان مكان اقامة العمال الفلسطينيين في المنشأة بأنهم حضروا الموقع للبقاء فيه لمدة طويلة، وهو بمثابة موقع للنوم فيه بعد انتهاء يوم عملهم داخل إسرائيل .

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى