احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / دمشق تعمل على حوار سوري .. ولبنان يرصد استنفارا إسرائيليا

دمشق تعمل على حوار سوري .. ولبنان يرصد استنفارا إسرائيليا

طهران ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني أمس في طهران أن بلاده تعمل مع روسيا وإيران على حل سياسي للأزمة السورية يقوم “على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي” فيما رصد لبنان استنفارا إسرائيليا على الحدود غداة تنفيذ اسرائيل عدوانا على سوريا في الوقت الذي أعلنت فيه أميركا أن التحالف الذي تقوده لمحاربة داعش يعتزم إرسال 1500 جندي للعراق.
وقال وزير الخارجية السوري “نحن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأخوة في روسيا وآخرين نعمل على إيجاد حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي. وسنواصل هذا المسعى حتى يتحقق”.
وأوضح أنه اتفق مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على “مشاورات في سبيل إنجاح الحوار السوري السوري في موسكو”، وأنه سمع من نظيره الإيراني “دعما لهذا الجهد”.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من جهته “نحن مع حوار سوري سوري بعيدا عن الدور الخطير للقوى الخارجية”.
وشكر المعلم من جهة ثانية إيران على دعمها “للشعب السوري ومساعدته على تعزيز صموده وصولا الى انتصاره على الإرهاب”.
وفي موسكو طلبت الخارجية الروسية توضيحا من إسرائيل بشأن الغارات التي شنتها إسرائيل أمس الأول على سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش :”موسكو تشعر بقلق عميق إزاء هذا التطور الخطير، الذي تحتاج ملابساته إلى توضيح”.
من جانب آخر قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن على الدول الأعضاء بالاتحاد أن تعمل عن كثب مع شركاء دوليين مثل تركيا لمنع مقاتلين أجانب من السفر إلى الشرق الأوسط والانضمام إلى الجماعات المتشددة.
وقالت موجيريني خلال واحدة من أرفع زيارات الاتحاد الأوروبي مستوى لتركيا خلال سنوات إن ايجاد حل سياسي للحرب في سوريا يظل الأساس لاحتواء الأوضاع الأمنية والإنسانية الناجمة عن الأزمة.
الى ذلك أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي رفع من درجة استنفار قواته على طول الحدود الجنوبية، وخصوصا في محور مزارع شبعا.
وأرجعت الوكالة ذلك إلى التحسب لأية تطورات عسكرية ميدانية يمكن أن تحدث “في أعقاب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع داخل سوريا الأحد”.
وعلى صعيد غير منفصل قال قائد عسكري أميركي كبير إن حلفاء الولايات المتحدة تعهدوا بإرسال نحو 1500 جندي إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية والكردية وتقديم المشورة لها في مواجهة داعش.
وقال اللفتنانت جنرال جيمس تيري الذي يشرف على جهود التحالف الذي تقوده أميركا لمجموعة من الصحفيين يرافقون وزير الدفاع تشاك هاجل في الكويت “أعتقد أنهم سيأتون قريبا.”
وتعهد أعضاء التحالف الذين اجتمعوا الأسبوع الماضي في المنطقة بإرسال حوالى 1500 عنصر لتدريب القوات العراقية ومساعدتها إلى جانب المستشارين العسكريين الأميركيين المتواجدين في العراق، كما أعلن هذا المسؤول الكبير في التحالف.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى