في حفل جمع بين الشعر والموسيقى والتصوير والتراث
مسقط ـ “الوطن” :
احتفلت دار الأوبرا السلطانية مسقط امس بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد في حفل بهيج اقيم في الدار وضم العديد من الفعاليات الثقافية لموظفيها ، تضمن معرضا للصور الضوئية التي تبرز ملامح متعددة من عمان وبيئتها وإنسانها، إضافة إلى عرض الحلى والمصوغات التراثية التقليدية ومنها الخنجر العماني وانواع مختلفة من المشغولات اليدوية الفريدة التي توضح في ملمسها قدمها وتاريخها الأصيل.
كما تم عرض بعض الوثائق التاريخية المهمة إضافة إلى عرض كتيبات وتقديم عروض فنية شعبية قدمتها فرقة الفنون الشعبية بتشكيلة متنوعة من الفنون والرقصات والأغاني التي حظيت بإعجاب الحضور ونشرت روح الحماس بينهم. إضافة إلى العزف على آلة العود ، وتقديم بعض القصائد الشعرية التي تغنت بحب عمان والقائد حيث عبر الشعراء عن نبض قلوبهم بحب هذا الوطن الذي ضم بصفحاته المشرقة تاريخاً خالدا.
وقال الدكتور ناصر بن حمد الطائي، مستشار مجلس الإدارة للتعليم والتواصل المجتمعي بدار الاوبرا السلطانية مسقط: تحتفل دار الاوبرا السلطانية مسقط بالعيد الوطني المجيد والنهضة المباركة للسلطنة كل عام حيث تعد هذه الفعالية امتنانا وعرفانا لقائد عمان، المعلم الأكبر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي قاد عمان لتتبوأ مكانتها بين الدول العصرية المتقدمة محافظة على تراثها التليد ومستندة على مبادئ ديننا الحنيف وتقاليدنا العريقة.
وحول الفعالية يقول “الطائي” : ضمت الفعالية عروضا تقليدية وقصائد شعرية ومعروضات تراثية ترمز لحضارة عمان لتعريف العاملين من عمانيين وغير عمانيين بالموروث العماني الفني والثقافي سائلين المولى العزيز الجليل أن يعيد مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى البلاد سالما معافى.
