احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / حلقة تدريبية حول برنامج اليونسكو للتدريب على القيادة عبر الإنترنت ببيروت

حلقة تدريبية حول برنامج اليونسكو للتدريب على القيادة عبر الإنترنت ببيروت

تناولت التعليم من أجل التنمية المستدامة والتعليم والتدريب التقني والمهني

كتب ـ علي بن صالح السليمي:
أقيمت مؤخرًا حلقة تدريبية بعنوان:(برنامج اليونسكو للتدريب على القيادة عبر الإنترنت (LTP) حول التعليم من أجل التنمية المستدامة والتعليم والتدريب التقني والمهني الأخضر(TVET) للشباب العربي)، والتي أقيمت بالعاصمة اللبنانية (بيروت).
جاءت آلية الفرز للمترشحين تمت من خلال التقييم من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
(اليونسكو)، والتي ركزت على عدة مستويات والخبرات والتجارب السابقة للمترشحين، منها: المؤهل التعليمي، المهارات والقيم، التجارب والبرامج التطوعية، خاصة التجارب التي لها حلقة وصل مباشرة مع التعليم والشباب والاستدامة.
يقول يوسف بن راشد البادي ـ أحد المشاركين من السلطنة في الحلقة: يأتي عنوان الحلقة التي تمت (عن بُعد) ولأول مرة بسبب الأزمة الراهنة كورونا (كوفيد ـ 19)، والتي يرى البعض منها فرصا، والبعض الآخر يتعامل معها كتحديات.
وأضاف البادي: تتناول محاور الحلقة ـ والتي استمرت دورتها لأربعة أسابيع مع التحضيرات المسبقة أتت ـ عدة مواضيع، ففي الأسبوع الأول كان عنوانه:(السلسلة الغذائية)، والأسبوع الثاني بعنوان:(البيئة والصحة والتلوث)، والأسبوع الثالث كان عنوانه:(الطاقة ووسائل النقل)، أما الأسبوع الأخير فكان بعنوان:(الرؤية الاقتصادية بشكلها الاستداري).
مؤكدًا بأن طموحنا ذلكم التعايش الذي يتم مواكبة مع الأجندة وعددها (17) هدفًا للتنمية المستدامة (SDGs)، وهذه الأهداف التي تحددت بسبب إدراك المجتمع الدولي لجميع دول الأعضاء في 25 سبتمبر 2015م على ضرورة العمل على بنود واضحة لـ(15) سنة قادمة، بانعقاد مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UN) ليس إلا لدراكهم درجات الخطر غير المريحة لمستقبل كوكبنا الأرض، وضرورة التسارع لتناول الممارسات الحالية تماشيا مع الاحترازات وتحقيق الأهداف الموضوعة بالسلام والازدهار وإنهاء الفقر.
وقال: نستخلص من خلال حلقة العمل هذه على ضرورة الأخذ بدور الفرد والمجتمعات أثرهما الفعال من خلال المبادرات والعمل بمسببات جودة التعليم، وانعكاس الأهداف المحددة من قبل (الأمم المتحدة) ببعضها البعض، سواءً بعواملها المباشرة أو غير المباشرة، يوازي دور ومساهمات الحكومات لشعوبها من أفراد ومجتمعات، موضحًا بأن اختلاف الآراء ووجهات النظر أمر وارد، وتطلعاتها هي التقبل والجلوس على طاولة الحوار، بعيدا كل البعد عن المصالح الشخصية المنحصرة في زاوية واحدة، بل وإنما التحرر والتمسك في المصلحة العامة التي يصاحبها نظرة مستقبلية متجددة أقوى ومستدامة، توجهات الطاقة تتحدد بتوجهات ونظرة المجتمع، فنحن البشر ننتمي إلى بعضنا البعض من خلال مفتاح المجال البيئي، والمفتاح الذي يجمع كل شيء، والاقتصاد هو مفتاح التواصل لبعضنا البعض، ومن المهم أن نؤمن بهذه المفاتيح الثلاثة:(المجتمع والبيئة والاقتصاد) لتحقيق التوازن والحياة المستدامة لهذا الجيل والأجيال القادمة.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى