احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / تشكيل لجنة مشتركة بين السلطنة والامارات لايجاد الآليات الكفيلة لانسيابية حركة انتقال الأفراد والبضائع وتسهيل الاجراءات في المنافذ الحدودية

تشكيل لجنة مشتركة بين السلطنة والامارات لايجاد الآليات الكفيلة لانسيابية حركة انتقال الأفراد والبضائع وتسهيل الاجراءات في المنافذ الحدودية

مسقط ـ العمانية:

غادر البلاد صباح أمس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ـ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق لسموه بعد زيارة للسلطنة استغرقت يومين ترأس خلالها الجانب الإماراتي في اجتماع اللجنة العليا العمانية – الإماراتية المشتركة التي اختتمت أعمالها أمس.
وكان في وداع سموه لدى مغادرته معالي السيّد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي
وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس الجانب العماني باللجنة العليا العمانية الاماراتية المشتركة و معالي درويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية ومعالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة ومعالي الدكتورخميس بن سيف الجابري رئيس وحدة دعم التنفيذ والمتابعة.
وقد رافق سموه خلال الزيارة وفد ضم كلا من معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الإقتصاد ومعالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد النعيمي وزير تطوير البنية التحتية ومعالي سلطان بن سعيد البادي وزير العدل ومعالي علي بن محمد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي فارس بن خلف المزروعي رئيس الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود ومعالي علي بن محمد الكعبي رئيس الهيئة الإتحادية للجمارك وسعادة الفريق سيف بن عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية وسعادة محمد بن جمعة بوعصيبة مدير عام الهيئة الإتحادية للجمارك وسعادة السفير محمد بن سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى السلطنة.

وكانت قد اختتمت صباح أمس أعمال اجتماع اللجنة العليا العُمانية الإماراتية المشتركة في دورتها الثامنة عشرة المنعقدة بمسقط يومي الأربعاء والخميس الموافقين 26 و27 أكتوبر 2016م والتي تأتي تتويجًا للعلاقات الطيبة بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أرسيت دعائمها بنهج قويم ووطدت قواعدها برغبة صادقة نحو مزيد من التعاون البناء على أسس من المصالح المشتركة خدمة للبلدين والشعبين الشقيقين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – حفظهم الله- ووفق مساعيهما لما فيه الخير والصلاح لبلديهما حيث ترأس الجانب العماني معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني فيما ترأس الجانب الإماراتي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وقد استعرضت اللجنة المواضيع المدرجة في جدول أعمالها واتخذت بشأنها القرارات المناسبة وفي مقدمتها المواضيع التي تلامس حياة المواطنين والمقيمين في
البلدين الشقيقين لاسيما تلك التي تتعلق بتسهيل الاجراءات في المنافذ الحدودية.
ومن أجل تفعيل هذا الجانب تم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة المواضيع التي يُعنى بها الطرفان ومنها إيجاد الآليات الكفيلة التي تساعد على انسيابية حركة انتقال الأفراد والبضائع بما يؤدي إلى تعظيم المنافع المتبادلة بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة .

وفي ختام أعمال اللجنة العليا العمانية الإماراتية المشتركة تم اعتماد محضر الاجتماع للدورة الثامنة عشرة ، حيث وقعه من الجانب العماني معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس الجانب العماني ، فيما وقعه عن الجانب الإماراتي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس الجانب الإماراتي في اللجنة المذكورة.

وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة قد قام أمس بزيارة إلى المتحف الوطني.
رافق سموه معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعدي وزير ديوان البلاط السلطاني واستمع سموه خلال الزيارة إلى شرحٍ موجز عن المتحف المبني على مساحة 13700‏‏ متر مربع ويضم 14 قاعة مبنية على مساحة ‏‏4000‏‏ متر مربع وتحتوي على ما يقارب 5500 مقتنى أثري تتوزع في قاعات: الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري وقاعة السلاح وقاعة المنجز الحضاري وقاعة الأفلاج وقاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة وقاعة عمان والعالم الخارجي وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عصر النهضة وقاعات التراث غير المادي.

‏‏وكان في استقبال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة جمال بن حسن الموسوي القائم بأعمال مدير عام المتحف الوطني وعدد من المسؤولين بالمتحف.
وسجل سموه في ختام زيارته للمتحف كلمة له في سجل الزوار جاء فيها: سعدتُ كثيرًا بما شاهدته خلال زيارتي للمتحف الوطني العماني الذي يُعد مرجعًا مهمًا للأجيال القادمة حول ما قدمه رجالات الدولة الأوائل من العطاء بأفعالهم العظيمة التي لم تسطر تاريخ السلطنة فحسب بل تاريخ منطقة الخليج العربي كلها.
ويعتبر المتحف الوطني مشروعًا حيويًا في السلطنة يهدف إلى تحقيق رسالة ثقافية إنسانية من خلال الارتقاء بالوعي العام وترسيخ القيم العمانية النبيلة وتفعيل انتماء المواطن والمقيم والزائر للسلطنة وتاريخها وتراثها وثقافتها وتنمية قدراتهم الإبداعية والفكرية.

ويسعى المتحف إلى الحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها وإبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية مع توظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض والمعروضات والمعارض والأنشطة الخاصة وخدمات الزوار والتربية المتحفية والبحوث والإصدارات والعلاقات العامة والتسويق ونظم الأمن المتحفي إضافة إلى تقديم الرؤية والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.
وتطمح السلطنة من خلال هذا المتحف إلى تبوّوء مكانتها المرموقة في مجال الصناعة المتحفية ومواكبة التطورات الفنية والتقنية في قطاع المتاحف باعتماد أفضل المعايير والتقنيات المتبعة في مجال الإدارة المتحفية.

ويتميز المتحف الوطني بأنه يضم أول مركز للتعليم المتحفي في السلطنة وأول مرافق للحفظ والصون الوقائي صممت وفق معايير المجلس الدولي للمتاحف كما أنه أول مبنى عام في السلطنة يضم تسهيلات متقدمة لذوي الإعاقة ومنهم المكفوفون وذوو الإعاقة الجسدية من خلال توظيف رموز لغة (بريل) بالعربية وتوظيف العرض المكشوف حتى يمكن التفاعل مع المقتنيات بشكل حسي مباشر وهو أول متحف في الشرق الأوسط يقوم بتوظيف رموز (بريل) العربية في سياق التفسير المتحفي ومنظومة المخازن المفتوحة.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى