صنعاء ـ وكالات: أسفر هجومان بسيارتين مفخختين استهدفا تجمعين للمسلحين الحوثيين في مدينة الحديدة بغرب اليمن عن قتلى وجرحى، حسب ما أفاد مسؤول أمني ، فيما تبنى تنظيم القاعدة الهجومين مؤكدا أن انتحاريين نفذاهما.
وأتى ذلك فيما نالت الحكومة اليمنية الجديدة ثقة البرلمان. وقال المسؤول الأمني إن “الانفجارين نفذا بسيارتين مفخختين وأسفرا عن عشرات القتلى والجرحى” دون أن يشير إلى حصيلة محددة. وبحسب المسؤول، فإن السيارة الأولى انفجرت “عند مقر لأنصار الله” وهو الاسم الذي يتخذه المسلحون ، في مدينة الحديدة التي سيطروا عليها في نهاية سبتمبر الماضي. وذكر المسؤول أن الانفجار الثاني وقع “عند تجمع آخر للحوثيين غرب جامعة الحديدة، وهو موقع قريب من مكان الانفجار الأول”. وأكد المسؤول أن “أجهزة الأمن والشرطة هرعت إلى المكان وفرضت طوقا أمنيا وقامت بإسعاف الجرحى”. ونشر تنظيم القاعدة في اليمن، خبر الهجوم المزدوج على الحوثيين مؤكدا أنه أسفر عن “عشرات القتلى والجرحى”. وأشار التنظيم إلى أن انتحاريين اثنين نفذا الهجوم. وفي صنعاء، منح البرلمان اليمني أمس الخميس الثقة بالإجماع لحكومة خالد بحاح بعد أن تعثر منحها الثقة بسبب معارضة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي يتمتع بأغلبية في مجلس النواب. وكانت هذه الحكومة تشكلت كحكومة “كفاءات” بموجب اتفاق بين سائر القوى السياسية تزامنا مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء. من جانبه، قال بحاح بعد حصول حكومته على الثقة “حكومة الكفاءات ليست حكومة سياسية وملتزمة في أي موقع سياسي أو موقع وزاري”. وأوصى البرلمان الحكومة بـ”إزالة كافة المظاهر المسلحة والنقاط غير الحكومية” وطالب بـ”حماية المنشآت العامة الاقتصادية والخدمية وبالأخص أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء والالتزام بحماية المواطنين اليمنيين”.