احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / القمة العربية تشدد على مركزية قضية فلسطين ومحاربة الإرهاب والحلول السلمية للأزمات

القمة العربية تشدد على مركزية قضية فلسطين ومحاربة الإرهاب والحلول السلمية للأزمات

البحر الميت ـ العمانية والوكالات:
بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ شارك صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان في القمة العربية العادية الثامنة والعشرين، وقد بعث صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان برقية شكر لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أثناء مغادرته الأجواء الأردنية فيما يلي نصها:

“يسرني باسمي شخصيا وباسم الوفد المرافق لنا أن نعرب لجلالتكم وللشعب الأردني الشقيق عن خالص الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ، مؤكدين لجلالتكم على موقف سلطنة عمان الدائم الداعم لمقام جلالتكم وللمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. إن حكمة جلالتكم وحسن إدارتكم وبعد نظركم كان لها ابلغ الأثر في نجاح أعمال هذا الاجتماع ، متمنين لجلالتكم دوام الصحة والتوفيق، وللشعب الأردني الشقيق دوام التقدم والازدهار”.

وأكدت في بيانها الختامي على مركزية القضية الفلسطينية عبر دعم حلّ الدولتين ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن والذي أدان الاستيطان الإسرائيلي ، مع التأكيد على تمسّك العرب بمبادرة السلام العربية التي أطلقت في قمة بيروت والتي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967 وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكدت على المسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني، إلى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية في القدس، بهدف إنقاذ المدينة المقدسة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها وإدانة جميع أعمال الإرهاب وممارساته بكافة أشكالها ومظاهرها وأيا كان مرتكبوها وأياً كانت أغراضها، والعمل على مكافحتها، واقتلاع جذورها وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وأنه لا مجال لربط الإرهاب بأي دين أو جنسية، وتعزيز الحوار والتـسامح والتفاهم بين الثقافات والشعوب والأديان… ونؤكد أن الحلول العسكرية والأمنية وحدها غير كافية لإلحاق الهزيمة بالإرهاب .. وضرورة العمل على إيجاد استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب تتضمن الأبعاد السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية والإعلامية وغيرها. كما كلفت القمة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بوضع آلية محددة لمساعدة الدول العربية المجاورة لسوريا، والدول العربية الأخرى المضيفة للاجئين السوريين وفق مبدأ تقاسم الأعباء بما يمكنها من الاضطلاع بالأعباء المترتبة على استـضافتهم.. والتأكيد على الموقف الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل فـي الحـل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري، فيما أعلنت دعمها للشرعية الدستورية اليمنية، ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي ، و أكدت على أن أي مفاوضات لا بد أن تنطلق من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن .. كما أكدت أهمية بحث التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي ، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها بما يحفظ وحدة بلداننا العربية وسلامة أراضيها. التأكيد مجددا على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة ، عاصمة دولة فلسطين، وإعادة تأكيد حق دولة فلسطين بالسيادة على كل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى