العراق: سقوط عشرات القتلى أغلبهم من داعش

بغداد ـ وكالات: سقط عشرات القتلى أمس في أماكن متفرقة بالعراق حيث أعلنت الشرطة العراقية مقتل 32 شخصا غالبيتهم من داعش وإصابة ثلاثة مدنيين واختطاف تسعة مدنيين في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة / 57 كم شمال بغداد/. كما قتل تسعة من عناصر قوات موالية للحكومة وأصيب أكثر من عشرة بينهم عدد من المدنيين، بجروح في هجوم انتحاري استهدف أمس الأربعاء تجمعا للقوات الأمنية جنوب مدينة تكريت شمال بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش “قتل تسعة من عناصر الحشد الشعبي وأصيب 13 هم ثمانية من رفاقهم وخمسة مدنيين، في هجوم انتحاري بعجلة مفخخة”. ووقع الهجوم في ناحية مكيشيفة إلى الجنوب من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد)، وفقا للمصدر. وأكد مصدر طبي في مستشفى سامراء حصيلة الضحايا.
واستهدف الهجوم تجمعا لقوات أمنية أغلبها من عناصر الحشد الشعبي التي تقاتل لجانب القوات الحكومية ضد داعش، وفقا للمصادر. على صعيد اخر كشف إقليم كردستان العراق الشمالي أمس الأربعاء عن مقتل 727 من قواته خلال المواجهات التي تخوضها منذ ستة أشهر ضد المتطرفين في حين يستقبل الإقليم مليون نازح داخلي الأمر الذي يشكل “عبئا كبيرا” عليه. ومنذ بدء الهجمات الشرسة التي شنها داعش انطلاقا من سوريا في التاسع من يونيو، دخلت القوات الكردية في مواجهات تمتد على أكثر من ألف كيلومتر. وقالت وزارة البشمرجة في حكومة الإقليم في بيان تلقت وكالة فرانس نسخة منه إنه “قتل في الهجوم الهمجي الواسع من داعش 727 وجرح 3564 وفقد 34 آخرون، بينهم عناصر من البشمرجة والأسايش (الأمن) والشرطة والمتطوعين”. وأضافت أن “قوات البشمرجة تمكنت من إبعاد تنظيم داعش عن العديد من مناطق إقليم كردستان والانتقال من مرحلة الدفاع الى الهجوم”. وأكد البيان “استمرار وقوف قوات البشمرجة ضد هجمات تنظيم داعش بدلا عن العالم”. وقال الأمين العام لوزارة البشمرجة جبار يارو أن “الأعداد التي ذكرها البيان تشمل القوات الكردية التي خاضت مواجهات مع داعش في داخل العراق”، مؤكدا أنه “لا يوجد لدينا أي شهيد من البشمرجة في كوباني وهناك 11 جريحا أصيبوا بجروح خفيفة وتمت معالجتهم”.