مع وصول الطائر الميمون إلى دولة قطر الشقيقة في مستهل زيارة دولة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تلبيةً لدعوة كريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي المدعوم بعلاقات ذات جذور عميقة.
فالعلاقات بين السلطنة ودولة قطر ضاربة في عمق التاريخ، وتحمل مظاهر متعددة، منها صلات النسب والمصاهرة والعلاقات الاقتصادية القائمة على المصالح المتبادلة، واغتنام المقوِّمات والفرص بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وتأتي هذه الزيارة لتعمل على صقل هذه العلاقات، وتعزيز وتطوير أوجه التعاون عبر تفعيل الرؤى المشتركة لقيادتي البلدين، وترجمتها إلى مشاريع تصل بالعلاقات بين البلدين إلى أعلى درجات التعاون والشراكة، وتفتح آفاقًا للمستقبل المشرق.
كما أن هذه الزيارة الميمونة المباركة لعاهل البلاد المفدى تأتي تتويجًا لمساعٍ حثيثة يبذلها جلالة السلطان المعظم وأخوه أمير قطر، حيث سبق الزيارة اتصالات على كافة المستويات ووفود متبادلة للتأكيد على وشائج الأخوة والتعاون، في نموذج يحتذى به في العلاقات بين الأشقاء والشراكات التي تخدم المصالح المتبادلة.
وبتطرق الزيارة إلى تطوير كافة أوجه التعاون القائم ووجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ينطلق البلدان نحو مرحلة جديدة تبني على العلاقات المتجذرة.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
