من يتجول في شوارع دمشق خلال ساعات التسوق النهارية، لا يعرف أن هذه المدينة تحت وطأة تقييد التجول لمنع تفشي فيروس «كورونا»، كأن الناس في سباق مع الزمن للحصول على ما أمكن من حاجات العيش. المشهد اليومي في شوارع العاصمة السورية، يخالف كل التوصيات التي تنقلها وسائل الإعلام الحكومية ولوحات الإعلانات الطرقية. الخوف من الوباء، مؤجل لصالح حمى تأمين الحاجات الضرورية خصوصاً من الفقراء الذي هم أكثر من ثمانين في المائة من الناس.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )