احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / الاحتلال يمعن في التنكيل بالفلسطينيين ويمضي في إجراءات لعزل غزة

الاحتلال يمعن في التنكيل بالفلسطينيين ويمضي في إجراءات لعزل غزة

رسالة فلسطين المحتلة ـ من رشيد هلال وعبدالقادر حماد:
أمعنت قوات الاحتلال الاسرائيلي في التنكيل بالفلسطينيين واعتقلت المزيد منهم كما مضت في مزيد من الاجراءات لعزل قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس نيران أسلحتها الرشاشة على الصيادين شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا في قطاع غزة نقلا عن شهود عيان أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين ما أجبرهم الى العودة تجاه الشاطئ.
الى ذلك، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الجمعة، بلدات وأحياء عدة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
أفادت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال داهمت بلدة سعير شرق الخليل وفتشت عدة منازل لعائلة الكوازبة وعبثت بمحتوياتها. كما داهمت دوريات الاحتلال بلدة اذنا غربا، والسموع جنوبا وعدة أحياء من مدينة الخليل دون الإبلاغ عن اعتقالات.
من جانبه قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بغزة، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في إقامة منطقة عازلة برية وبحرية في قطاع غزة، بقوة النار.
ووفق تقرير للمركز تلقت (الوطن) نسخة منه، فقد فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل أحادي وغير قانوني “منطقة عازلة” برية وبحرية في قطاع غزة، وذلك بعد إعادة انتشارها خارج أراضي القطاع في عام 2005.
وقال، لقد حظرت القوات المحتلة على الفلسطينيين دخول تلك المناطق، والممتدة على طول حدود القطاع الشرقية والشمالية، فضلاً عن بحر القطاع، ولا تعرف المناطق التي تصنفها القوات المحتلة كــ”مناطق عازلة” على وجه الدقة، حيث تعرضت المناطق المحظور على الفلسطينيين الوصول إليها، سواءً في البر أو البحر، إلى تغييرات في المساحات والمسافات فرضتها قوات الاحتلال بالقوة العسكرية، وهو ما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأردف: عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر نوفمبر 2012، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ، وبموجب الاتفاق، تم توسيع المسافة التي يسمح فيها بالصيد في البحر من ثلاثة إلى ستة أميال بحرية، ولكن هنالك تضارباً بشأن المسافة التي تمتد إليها “المنطقة العازلة” وهو ما أدى إلى تزايد المخاطر على سلامة المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الحدودية.
وتابع التقرير: وكان مكتب منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة نشر تصريحاً، نشر على موقعه الرسمي على الانترنت بتاريخ 25 فبراير 2013، أعلن فيه بأن الصيادين يمكنهم الوصول إلى مسافة 6 أميال بحرية، وبأن المزارعين يمكنهم الآن الوصول إلى الأراضي الواقعة في المناطق الحدودية حتى مسافة 100 متر من السياج الحدودي، غير أن هاتين الإشارتين أزيلتا من ذلك التصريح فيما بعد، ما مثل إشارة واضحة لتراجع السلطات الحربية المحتلة عن تفاهمات التهدئة المشار إليها.
من جانب آخر اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ليلة أمس الأول، وبتوافق الآراء، قرارا بعنوان “تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني”. ويحث القرار، في جملة أمور، الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الدولية التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإقليمية والأقاليمية على أن تقدم، بأقصى ما يمكن من السرعة والسخاء، مساعدة اقتصادية واجتماعية إلى الشعب الفلسطيني، بالتعاون الوثيق مع منظمة التحرير الفلسطينية وعن طريق المؤسسات الفلسطينية الرسمية.
كما يهيب القرار بالمجتمع الدولي، تقديم المساعدة والخدمات الملحة سعيا إلى تخفيف الحالة الإنسانية الصعبة التي يواجهها النساء والأطفال الفلسطينيون وأسرهم والمساعدة في إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية المعنية وتطويرها، ويحث الجهات المانحة الدولية ووكالات الأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات غير الحكومية على أن تقدم إلى الشعب الفلسطيني بأسرع مايمكن مساعدة اقتصادية ومساعدة إنسانية عاجلتين، وبخاصة في قطاع غزة، للتصدي لأثرالأزمة الحالية.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى