القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى أمس، معتديا على المرابطين في باحاته، فيما طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بوقف الاستفزازات.
واندلعت مواجهات في باحة المسجد الأقصى عندما احتج الفلسطينيون على زيارة يهود متطرفين ضمنهم النائب المتطرف في الكنيست موشيه فيجلين من الجناح اليميني المتشدد في حزب الليكود تزامنا مع احتفالات ما يسمى عيد المظلة اليهودي.
ويستغل يهود متطرفون سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف “الاستفزازات” في الأماكن المقدسة في القدس وندد بالاستيطان الإسرائيلي.
وخلال أول زيارة له إلى الضفة الغربية وإسرائيل منذ العدوان على قطاع غزة ندد بان كي مون مرة جديدة “بشدة باستمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلية”.
وبلهجة غير معتادة عبر أيضا عن “قلقه الشديد من الاستفزازات المتكررة في الأماكن المقدسة في القدس” معتبرا انها “تؤدي فقط الى تأجيج التوترات ويجب ان تتوقف”.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي حمل بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة الفلسطينيين المسؤولية عما حدث في الأقصى، كما حث نتنياهو بان كي مون على منع ما وصفه بـ”تحركات الفلسطينيين الأحادية الجانب” في الامم المتحدة.
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / الاحتلال يقتحم (الأقصى) ويعتدي على (المرابطين) والأمم المتحدة تطالبه بوقف الاستفزازات