يشكلون الدفعة التاسعة من وكلاء إدعاء عام ثان
المدعي العام: الادعاء العام يفتخر بما وصل إليه اليوم من تأهيل لكوادره القضائية وتوسع لإداراته ضمن النطاق النوعي والجغرافي في السلطنة
خريجو الدفعة: إننا نستشعر المسؤولية لترسيخ مبادئ العدالة في السلطنة والتي نسير خلالها على نهج جلالته وتوجيهاته السديدة
تغطية ـ خالد بن سعود العامري:
أدى وكلاء ادعاء عام ثانٍ من الدفعة التاسعة والبالغ عددها (16) من بينهم ثلاث نساء مؤخرا القسم أمام سعادة حسين بن علي الهلالي المدعي العام بناءً على ما نصت عليه المادة ( 11 ) من قانون (الادعاء العام) الصادر بالمرسوم السلطاني رقم:(92 /99)، لينضموا إلى حقل العمل بالادعاء العام موزعين على مختلف الإدارات العامة وإدارات الادعاء العام في شتى المحافظات والولايات وذلك بمبنى مجمع ادارات الادعاء العام بمرتفعات المطار بحضور اعضاء لجنة التدريب بالادعاء العام.
وبعد أداء القسم قام سعادة المدعي العام بتكريم السبعة الأوائل على الدفعة وهم: الأول: أحلام بنت محمد بن علي البلوشية، الثاني: عبدالمجيد بن عبدالله بن سالم المزروعي، الثالث: مريم بنت سالم بن حمد الرحبيبة ، الرابع بسمة بنت خميس بن راشد المقبالية (الرابع مكرر)، سلطان بن سليمان بن حمد العوفي، (الرابع مكرر)، ناصر بن علي بن راشد البادي، الخامس مازن بن علي بن سيف المعمري.
بعدها التقى سعادته بالأعضاء الجدد وهنأهم على اجتيازهم مرحلة التدريب والبدء في مرحلة العمل الفعلي وحثهم على بذل الجهد والعطاء والتفاني والإخلاص في العمل القضائي، والتعاون المتواصل مع أصحاب الفضيلة القضاة ومأموري الضبط القضائي بشرطة عُمان السلطانية والجهات الحكومية الأخرى، وإلى سرعة إنجاز أعمال المتقاضين أولاً بأول.
وقال سعادة المدعي العام في تصريح للصحفيين: إن الادعاء العام احتفل اليوم بأداء القسم للدفعة التاسعة بعد مرحلة تدريب وتأهيل استمرت مدة سنتين اجتازوا خلالها التدريب النظري والعملي لينضموا إلى زملائهم أعضاء الادعاء العام.
مشيراً سعادته الى أنه وإلى جانب مرحلة التدريب المقررة بالمعهد العالي للقضاء فإن هناك التدريب العملي الذي تم في إدارات الادعاء العام ،وفي المحاكم، حيث تم توزيع هذه الدفعة في جميع إدارات الادعاء العام المختلفة في محافظات وولايات السلطنة.
وأكد سعادته بأن الادعاء العام يفتخر بما وصل إليه اليوم من تأهيل لهذه الكوادر القضائية وتوسع لإداراته ضمن النطاق النوعي و الجغرافي في محافظات وولايات السلطنة.
وأوضح سعادته بأن منهجية العمل بالادعاء العام في الوقت الراهن تستند على تأهيل الكوادر القضائية والإدارية وتجهيز المباني المملوكة وتوظيف التقنية الحديثة في مجال التحقيق إلى جانب إنشاء الإدارات التخصصية التي يقتضي الحال إنشاؤها بحسب طبيعتها.
وعن انطباعات الخريجين قالت احلام بنت محمد بن علي البلوشية الاولى على الدفعة: بداية نحمد الله على اتمام وانهاء متطلبات هذه الفترة التأهيلية بنجاح وتميز لننضم الى من سبقونا من اعضاء الادعاء العام النائب عن المجتمع في تحريك ورفع ومباشرة الدعوى العمومية امام القضاء ومساهمين بذلك في الحفاظ على الصالح العام واتقدم بجزيل الشكر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي كرّم المرأة العمانية لتنال شرف الالتحاق باحدى وظائف السلك القضائي في السلطنة ونعاهده ان نكون على قدر هذه الثقة التي أولانا إياها.
من جهته قال عبدالمجيد بن عبدالله بن سالم المزروعي الثاني على الدفعة: نحمد الله على انهائنا متطلبات البرنامج التدريبي المعد لمعاوني الادعاء العام سواء في المعهد العالي للقضاء أو في ادارات الادعاء العام.
أما بخصوص البرنامج التدريبي فأوضح بأن البرنامج استمر عامين، الاول نظرية بالمعهد العالي للقضاء تخللها دراسة مقررات معينة وفق خطة دراسية منهجية على مدار ثلاثة فصول، ثم انتقلنا الى السنة العملية والتدريب العملي تخلله مجموعة من الدورات والحلقات بالاتفاق مع عدد من الجهات القضائية والامنية وذات العلاقة بالعمل مع الادعاء العام، واكد بالقول: اننا لاننسى المسؤولية الملقاة على عاتقنا كون ان هذا العمل هو عمل يحفه التكليف قبل التشريف.
أما مريم بنت سالم بن حمد الرحبية الثالثة على الدفعة فقالت: خضعنا لفترة تدريبية مكثفة استمرت لمدة عامين تحت اشراف المعهد العالي للقضاء، ونحن اليوم نكلل هذه السنوات بالقسم ونستشعر المسؤولية الجماعية لترسيخ مباديء العدالة في السلطنة والتي نسير خلالها على نهج القيادة الحكيمة لقائد البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ وتوجيهاته السديدة.
وتقول بسمة بن خميس بن راشد المقبالية الرابعة على الدفعة: نحمد الله على اتمام هاتين السنتين من التدريب النظري والعملي في المعهد العالي للقضاء ونستعين بالله فيما سيأتي من واقع عملي يتطلب الجهد والعمل الجاد في سبيل احقاق الحق وازهاق الباطل.
مازن بن علي بن سيف المعمري الخامس على الدفعة قال: نحمد الله على وافر نعمه وتوفيقه لنا للوصول الى هذه المرتبة القضائية السامية فالادعاء العام هوالامين الاصيل على الدعوى العمومية ويباشرها نيابة عن المجتمع وكأعضاء لهذا السلك القضائي نقف في منصاب القضاء احقاقاً للحق وانصافاً للمظلوم وردعا لكل من سولت له نفسه اثما وعدوانا وانها لامانة عظيمة نسأل الله العلي القدير ان يعيننا على صونها وادائها عل اكمل وجه بكل امانة واخلاص لتبقى مبادئ العدالة راسخة بموجب الانظمة والقوانين لان العدل هو اساس الملك وبه حثنا ولي امرنا صاحب الجلالة المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
أما عامر بن احمد بن سعيد الرواس فقال: ان الادعاء العام هو ممثل المجتمع ويختص بتحريك الدعوى العمومية “الجنائية” سواء بالتحقيق فيها بنفسه او من يسند به لذلك للقيام ببعض اعماله.
واضاف: من اجل تطوير الادعاء العام والاهتمام بكوادره البشرية المؤهلة لتولي هذه المسؤولية فقد تم وضع برنامج دراسي وتدريبي من الناحية النظرية والعملية على ارض الواقع استمر عامين ابتداء من المعهد العالي للقضاء بالنسبة للجانب النظري ثم بجميع ادارات الادعاء العام العامة والتخصصية بالنسبة للجانب العملي وهذا ما جنينا ثماره اليوم بأداء القسم لبداية عملنا ونرجو من الله ان يعيننا على هذه المسؤولية لاظهار الحق وتطبيق القانون.
أما شهاب بن سعيد فاضل فقال: كان التدريب في المعهد العالي للقضاء خلال عامين، في العام الاول كان التدريب نظرياً، والثاني كان تدريباً عملياً استطعنا من خلالها اكتساب العلوم والمعرفة القانونية والقضائية وذلك لاداء مهام اعمالنا بكل سهولة ويسر.
من جهته قال سيف بن أحمد بن علي المعمري: بعد قضاء مدة سنتين بين التدريب النظري والعملي في اروقة المعهد العالي للقضاء والمحاكم بمختلف درجاتها وادارات الادعاء العام بمختلف تخصصاتها هانحن نقطف ثمار جهدنا ومثابرتنا وبندأ الجانب العملي داعين المولى عزوجل ان يعيننا على حمل هذه الامانة العظيمة وان نكون خير من يمثل المجتمع في رفع راية العدل والانصاف وفي هذا اليوم ونحن نؤدي القسم بأن نكون امينين على الدعوى العمومية وان نسهر على تطبيق القانون وتنفيذ الاحكام بكل حياد وعدالة فخورين بالانضمام لهذا المرفق القضائي مكملين مابدأه زملائنا الذين سبقونا في هذا المضمار.
أما بدر بن عبدالله الجهوري فقد اشار الى ان الدراسة في المعهد العالي للقضاء قد اكسبته العديد من المهارات التي ستعينه على اداء مهام عمله في هذا المرفق الهام وانه سيؤدي الامانة الكبيرة التي يتحملها خلال اداء عمله.
وقال عبدالعزيز بن ناصر الخروصي: لقد مر عامي الدراسة في المعهد العالي للقضاء وقد نهلنا من معينه سواء في العام النظري او العام العملي وقد اكتسبنا الجوانب التي سنسير عليها في عملنا في الادعاء العام ونخدم وطننا من خلال هذا العمل لانجاز العدالة التي ينشدها الجميع.
أما مالك بن محمود الزدجالي فقال: اننا اليوم نبدأ مرحلة جديدة من العمل في هذا المرفق العام بعد انقضاء عامين من الدراسة بين الجوانب النظرية والجوانب العملية، مؤكداً انها وزملائه سيضعون نصب اعينهم ان لايألو جهداً في سبيل احقاق الحق في هذا الوطن.
المصدر: اخبار جريدة الوطن