احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / افتتاح مبهر ومثير لمنافسات الدورة الإقليمية الـ11 لشبكة مدارس سابس الدولية

افتتاح مبهر ومثير لمنافسات الدورة الإقليمية الـ11 لشبكة مدارس سابس الدولية

افتتحت أمس الدورة الإقليمية الحادية عشرة لشبكة مدارس سابس الدولية التي تستضيفها مدرسة الشويفات العالمية بمسقط خلال الفترة من 20 وحتى 23 من أبريل الجاري، أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد ، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمكرمين أعضاء مجلس الدولة والسعادة الوكلاء والسفراء ورؤساء الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية ووزارة الشؤون الرياضية والاتحاد العماني للرياضة المدرسية،وبمشاركة 1000 طالب وطالبة يمثلون 14 دولة هي (السلطنة الدولة المستضيفة والإمارات وسوريا والبحرين ومصر وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان وقطر وباكستان واذربيجان وكوردستان ورومانيا) .
بدأ حفل الافتتاح بالسلام السلطاني لتبدأ بعدها اللوحة الأولى بدخول كوكبة من الخيالة أمام المنصة يحملون علم السلطنة وأعلام الدول المشاركة، تم خلالها استعراض فنون أدب الخيل في مضمار ساحة الحفل وبعدها جاءت فقرة دخول الفرق المشاركة في البطولة وأعلامهم تلوح في الأفق عاليا وهي(السلطنة ودولة قطر ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وألمانيا والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ولبنان وباكستان ورومانيا واذربيجان وسوريا وبعدها أخذت الوفود مكانها داخل ساحة الحفل .
إثارة ومتعة
والقى آرمين منصوريان مدير مدرسة الشويفات الدولية بمسقط كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي السرور ان أقف بينكم مرحبا بكم في افتتاح البطولة الإقليمية الحادية عشرة لمؤسسة سابس، ونحن على يقين من أننا سنشاهد مستويات فنية عالية من الأداء المهاري خلال هذه البطولة التي تشارك فيها 14 دولة تتنافس جميعها على مدار ثلاثة أيام على نيل جوائزها.
واضاف إن للتجمعات الرياضية فوائد كثيرة وهنا اتذكر مقولة الرياضية جينيسي أوفز التي حصدت ميدالية ذهبية خلال دورة برلين الأولمبية عام 1936 حيث قالت” إن الصداقة التي تكتسبها في الملاعب الرياضية هي الذهب الحقيقي الذي نجنيه من التنافس” ، وهنا أشجع الجميع على أن يغتنموا هذه المناسبة الرائعة لتظهروا أفضل ما لديكم من كفاءة وروح رياضية عالية خلال الأيام القادمة سوف نشهد أوقاتا مثيرة في التنافس عالية في المستوى الفني في أجواء من المتعة والإثارة تعم الملاعب.
وفي ختام حديثه توجه بالشكر لراعي الحفل وأولياء الأمور والمعلمين واللجان المنظمة على جهودهم المخلصة في سبيل التحضير والإعداد والتنفيذ لهذا الحدث الرياضي الكبير.
تعزيز النجاح
وقالت فاطمة النوراني المديرة العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم في كلمة : تعد الرياضة وسيلة هامة من وسائل بناء الأجيال الشابة وتنمية الذات وإعداد الأفراد ليكونوا طاقة فاعلة في المجتمع وان التعاون المثمر والبناء بين كافة العاملين بمجموعة مدارس سابس والفعاليات والمؤسسات المشاركة في التنظيم والإعداد لهذا التجمع هو الذي يعزز نجاح كل عمل اجتماعي ورياضي ومن هنا نجد المناسبة سانحة لاستحضار المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق المؤسسات التعليمية ودورهم في التنوير والتعليم وتطوير الجوانب البدنية والذهنية والسعي إلى المشاركة في الفعاليات الرياضية .
واضافت في كلمتها قائلة : وافتتاح الدورة الرياضية الإقليمية الحادية عشرة في سلطنتنا الحبيبة اليوم ما هو إلا دليل على استشعاركم لهذه المسؤولية وحرصكم على المساهمة في التنمية البشرية لهذا البلد المعطاء وكذلك لمد المزيد من جسور الوحدة والتآخي بين مختلف الطلاب المشاركين الذين يمثلون دولا وثقافات مختلفة .
4 ألعاب
وقالت : إن الدورة الرياضية سوف تشتمل على اربعة العاب وهي كرة القدم وكرة السلة والسباحة وألعاب القوى وبمشاركة أربع عشرة دولة ممثلة بـ 32 مدرسة واكثر من 1000 مشارك ومشاركة ومن هنا لا يسعنا إلا نحيي جميع المشاركين وندعوهم إلى الاستمتاع بالمنافسة والتحلي بالروح الرياضية واننا لواثقون أن الدورة الرياضية سوف تحقق الأهداف المرجوة بفضل الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلت في سبيل الاستعداد لها وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكر تشريفكم وحضوركم يا صاحب السمو لرعاية افتتاح الدورة الرياضية الحادية عشرة لمجموعة مدارس سابس .
فوائد متعددة
والقى فيكتور سعد نائب رئيس شركة سابس مدير عام مدارس الشويفات الدولية في الشرق الأوسط كلمة رحب في مستهلها براعي الحفل وقال: إنه شرف لنا استقبالكم ورعايتكم لمراسم حفل افتتاح هذه البطولة، وهذا الحضور يؤكد مدى دعمكم للرياضة، ونيابة عن مؤسسة سابس فإنني اعبر عن فخري واعتزازي بأبنائنا في المدارس التابعة لسابس الذين حضروا بالمئات في هذه المناسبة الرياضية الكبيرة التي ستقام خلال ثلاثة أيام حافلة بالمنافسات والمسابقات بين 14 فريقا من مختلف دول العالم.
وأضاف “ان النجاح ليس صدفة ولا ضربة حظ إنه كفاح وإصرار وتعلم وتضحية وفوق ذلك كله حب ماذا نفعل” هذا ما قاله اسطور كرة القدم البرازيلي بيليه الذي تعنى الرياضة بالنسبة له أكثر من مجرد فوز وميداليات ومكافآت، ونحن ففي مؤسسة سابس التي تضم 70 ألف طالب وطالبة في 20 دولة في القارات الخمس شيدنا نظامنا التعليمي المتميز لاعداد الأجيال القادمة حتى تواجه التحديات في هذا العالم المتغير، ونحن لا نركز فقط على الجانب الأكاديمي والتحصيل الدراسي وانما يتخطى ذلك لنهتم بالنمو الشامل والمتكامل عقليا ونفسيا وبدنيا وأخلاقيا ولعل نجاحنا في تطوير هذه البطولة الإقليمية يعكس ذلك بوضوح، ففي العام 2002 م شهد انطلاق البطولة الأولى والتي شارك فيها نحو 10 طلاب من أربع مدارس تابعة لمؤسستنا سابس، وفي هذه البطولة التي تستضيفها السلطنة فنحن نشهد مشاركة ما يزيد عن الألف طالب وطالبة من الرياضييين يمثلون 29 مدرسة حضروا من 14 دولة، وحيث إن بطولتنا تتنامى فإن آمالنا كبيرة في ان المشاركين الذين سوف يتنافسون في البطولة سيحصدون الكثير من الفوائد التي ستنعكس على شخصياتهم، وهنا أقول للرياضيين الذين قدموا من خارج السلطنة انهم ليسوا فقط سيحصدون المراكز والجوائز ويرفعون الأعلام بل أنهم سيجنون الكثير من الفائدة التي ستلازمهم اوقاتا طويلة من حياتهم المستقبلية، وستبقى الذكريات الجميلة التي سيحملونها هنا حاضرة طوال حياتهم.
وفي ختام حديثه قال: إن تنظيم هذه البطولة الكبيرة يتطلب الكثير من الجهود والتضحية في التخطيط ، ولألئك الذين أسهموا بهذا الوقت وهذا الجهد الكبير من وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية وشرطة عمان السلطانية وفرقة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني وجميع الأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدرسة الشويفات بمسقط وكل الللجان الرئيسية والفرعية على المستوى المحلي والإقليمي كل الشكر والتقدير على ما بذلوه وقدموه من التخطيط الذي بدأ منذ أشهر، وأتمنى للجميع الاستمتاع والسرور والنجاح والذكريات الجميلة في هذه البطولة.
تراث عماني وعالمي
بعدها انطلقت الفقرة الثالثة من برنامج الحفل والتي احتوت على لوحة فنية من عبق التراث العماني وهي عبارة عن لوحة فنية شعبية احتوت على استعراضين نالت اعجاب الحضور وبعدها كانت اللوحة الفنية العالمية التي جسدت التاريخ والفن العالمي للدول المشاركة قدمها طلاب مدرسة الشويفات الدولية وبعدها تم توزيع الهدايا على المشاركين والمشاركات والشركات الراعية لانجاح هذا الحدث الرياضي .
تيمور بن أسعد:
البطولة مهمة وتحمل أبعادا تربوية ورياضة واجتماعية وسياحية.
وعقب ختام الحفل اكد صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد على اهمية هذه البطولة لتعزيز قدرات النشء والشباب وقال: للبطولة ابعاد تربوية ورياضية واجتماعية واضحة فهي تجمع يشارك فيه اكثر من ألف طالب يمثلون 14 دولة وبالتالي فإن البطولة فرصة لاكتساب العلاقات والصداقات وتبادل الخبرات والتعرف على الثقافات والحضارات المختلفة، كما أن البطولة فرصة جيدة للتنافس الشريف واظهار القدرات وتعزيز المهارات الرياضية المختلفة، الى جانب ما تحمله من تسامح وروح رياضية عالية.
واضاف بان استضافة مدرسة الشويفات الدولية بمسقط لهذه البطولة مهمة لتعزيز السباحة الرياضية فهي فرصة للدول المشاركة من أجل الإطلاع على تاريخ السلطنة الضارب بجذوره اعماق التاريخ الإنساني الخالد ومشاهدة النهضة التي تسجلها السلطنة في كافة الجوانب التنموية والاقتصادية والصحية والتعليمية، وهي بلاشك ذكريات جميلة لمن يشارك فيها ستبقى خالدة معه طوال حياته.
وأشاد صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد ببرنامج حفل افتتتاح البطولة وقال: لقد جاء الحفل متنوعا ومجسدا للتاريخ والحضارة والثقافة العمانية والتي جسدتها الفنون الشعبية التي قدمت في الحفل، وما عرض من مشاهد مرئية للصور التي عرفت جميع المشاركين بما تتميز به السلطنة من مقومات حضارية وتاريخية وما تكتنزه الطبيعة من جمال وتنوع طبيعي يستحق الزيارة والمشاهدة، كما جسد الحفل التراث والثقافة العالمية بما قدم من استعراضات كشفت تراثا لدول المشاركة، وفي ختام حديثه تمنى للجميع التوفيق وللبطولة النجاح وتحقيق الأهداف والغايات النبيلة التي أقيمت من أجلها.
ويشرف على منافسات البطولة الاتحادات الرياضية المعنية بالألعاب وهي اتحادات السباحة والعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة، حيث تم اختيار الحكام والمراقبين والفنيين لكل المسابقات التي ستقام خلال البطولة.
وتم تقسيم الألعاب الجماعية للعبتي السلة والقدم الى مجموعات، حيث جاء تقسيم كرة السلة الى مجموعتين مجموعة للفتيات وتضم مجموعتين كل مجموعة تضم 5 دول وأما فئة الرجال فقد جاءت في 3 مجموعات كل مجموعة تضم 4 دول تتنافس على نظام المجموعات .واما منافسات كرة القدم فقد اسفرت نتائج الفرق المشاركة عن عدد من المجموعات منها كرة القدم 10 وتضم 6 مجموعات مقسمة إلى عدد من الفرق الممثلة للدول المشاركة في الدورة الإقليمية .
بناء شخصية الطلبة
وتعد الدورة الإقليمية الحادية عشرة لشبكة مدارس سابس الدولية حدث رياضي مميز تستضيفه السلطنة ويضم 4 لعبات وهي كرة القدم والعاب القوى وكرة السلة والسباحة ويتنافس على جوائزه ما يقارب 1000 طالبة وطالبة يمثلون 32 مدرسة من المدارس التابعة لشبكة سابس الدولية يمثلون 14 دولة حول العالم، وتهدف الدورة إلى دعم الحركة الرياضية المدرسية والترويج للرياضة باعتبارها من اهم العوامل الأساسية في بناء شخصيات الطلبة والطالبات وفي تعزيز القيم الاجتماعية لديهم مثل التعاون والروح الرياضية وكذلك غرس الصفات والخصائص النفسية مثل الثقة بالنفس وتقدير الذات وتحمل المسؤولية فضلا عن إسهامها في ترسيخ قيم المواطنة الصالحة في نفوس التلاميذ ، كما تسهم الدورة في الترويج السياحي للسلطنة وزيادة اشغال الفنادق ووسائل النقل والتغذية والتجوال في الأسواق العمانية.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى