– استعراض خطط اللجنة وأهدافها القادمة
– خالد الزبير :مجلس الإدارة يتطلع إلى تأسيس مرحلة جديدة تقوم على «تمكين» اللجنة والاتحادات واللجان الرياضية إداريا وماليا وفنيا
تغطية ـ خالد بن محمد الجلنداني :
عقدت يوم امس الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية العُمانية اجتماعا لها برئاسة خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة بحضور مجلس الادارة وأعضاء الجمعية العمومية المتمثلة في الاتحادات الرياضية والشخصيات الرياضية، حيث استهل الاجتماع بكلمة ترحيبة في بداية الاجتماع من قبل خالد الزبير رئيس اللجنة رحب فيها بالحضور وقال: أتوجـه إلـيـكـم بــوافر الشكر على تلبيتكم الدعوة في هذا الشهر الفضيل لحضور الاجتماع الأول للجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية العمانية للدورة 2020 + 1 – 2024 ويأتي هذا الاجتماع بعد مرور عام من عهدة مجلس الإدارة لهذه الدورة الانتخابية، وهو يعد فرصة مناسبة لإعلامكم بمدى التقدم نحو تحقيق الأهداف التي رسمها المجلس لنفسه لهذه الدورة، وللوقوف كذلك على التحديات التي لاتزال مطروحة وذلك في ظل القناعة التامة للمجلس بمبادئ الحوكمة في إدارة اللجنة الأولمبية العمانية من خلال تعزيز ثقافة الشفافية. وتوظيف مثل هذه الاجتماعات لتبادل ومشاركة المعلومات بين مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، تفعيلا للشراكة القائمة بيننا، ومع مختلف شركائنا الأساسيين والداعمين للرياضة والحركة الأولمبية العمانية.
منظومة العمل المؤسسي
وقال خالد الزبير أود استعراض بعض المشاريع التي تم إنجازها من قبل المجلس خلال العام الماضي، وهي مشاريع تهدف إلى وضع واستكمال منظومة العمل المؤسسي للجنة الأولمبية العمانية في الجوانب الإدارية والتنظيمية والمالية والفنية. وذلك لتأسيس قاعدة صلبة للعمل المنظم ولتحقيق النقلة النوعية في أداء اللجنة الأولمبية، بما يمكنها من القيام بأدوارها المهمة إلى جانب شركائها في النهوض بالقطاع الرياضي وبالحركة الأولمبية العمانية، وفقا لاختصاصاتها والأهداف التي أنشأت من أجلها وطنيا ودوليا.وفي إطار استعراض بعض المشاريع، أود الإشارة إلى أنه: قد تم اعتماد وثيقة محاور العمل الأساسية للجنة الأولمبية العمانية للمرحلة القادمة، وهي وثيقة منهجية، تم صياغتها بشكل تشاركي من قبل أعضاء مجلس الإدارة بعد التشكيل الجديد للمجلس في شهر فبراير من العام الماضي، وقد تم نشر تفاصيلها عبر عديد الجرائد ووسائل الإعلام الوطنية، وتتضمن الوثيقة (11) أحد عشر محورا، وتعتبر بمثابة خارطة الطريق لعمل اللجنة الأولمبية، نهج عملي واوضح الزبير: مجلس الادارة قام بالعمل بموجب تلك المحاور المذكورة باتباع نهج عملي ومدروس، يقوم على متابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المعتمدة وفقا لمؤشرات الأداء وتواريخ الإنجاز المحددة والجهات المعنية بها، فإنه قد تم التقدم في تنفيذ عدد من البرامج، في حين لايزال البعض الآخر منها قيد الإنجاز أو يجابه بعض التحديات المالية أو التنظيمية والتي نعمل بثبات وإصرار على تذليلها وتجاوزها.وتكريسا لمبدأ العمل المشترك، فقد شكل مجلس الإدارة عددا من اللجان المساعدة برئاسة عدد من أعضاء مجلس الإدارة وبمشاركة مقدرة من الكوادر الوطنية المتطوعة. وقد تم استحداث واعتماد لائحة تنظم عمل اللجان المساعدة. وقد وضعت تلك اللجان خططها السنوية وبدأت في تفعيل برامجها المتنوعة في حدود موازناتها المالية المتاحة.وفي نفس الإطار، وسعيا إلى استكمال البناء التنظيمي للجنة وفقا للمعايير الدولية، فقد تم استحداث مشروع لائحة مالية للجنة الأولمبية. وهي من اللوائح المهمة التي لم تكن موجودة سابقا.
لائحة العمل للرياضيين
واكد رئيس اللجنة الاولمبية العمانية بانه تم وضع مشروع لائحة لعمل اللجنة العمانية للرياضيين، تم صياغتها وفقا لتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الشأن، وباتباع أفضل الممارسات في هذا الجانب. ويعد المشروعين المذكورين من بين المشاريع المهمة التي بلغت مرحلة متقدمة من مراحل الإعداد تمهيدا لاعتمادهما.أما بالنسبة للتحديات، فلا يخفى على الجميع، بأن الموازنات المالية للجنة الأولمبية تمثل التحدي الأكبر لتحقيق الانطلاقة الفعلية والنقلة النوعية المرجوة، كما أن تغيير فلسفة العمل وتطوير العلاقة بين مختلف مكونات الحركة الرياضية والأولمبية العمانية والارتقاء بها من مستوى التنسيق إلى مستوى الشراكة الحقيقية والملزمة للجهات المعنية، يبقى كذلك من أهم الأهداف والتحديات التي تعمل عليها اللجنة الأولمبية في هذه المرحلة بهدف الوصول لجعل الرياضة والرياضيين العمانيين في أعلى سلم درجات الأولوية في عمل مختلف الهيئات الرياضية والمؤسسات المعنية.
الإمكانيات المتاحة
لقد عملت اللجنة الأولمبية العمانية خلال الفترات السابقة ـ وإلى اليوم. في إطار ضيق وفقا لما أتيح لها من إمكانيات ولما توفر لها من موارد بشرية ومالية، وفي الحدود المتاحة لها لممارسة اختصاصاتها وأدوارها المهمة في المساهمة الفاعلة في تطوير الرياضة العمانية كما يجب أن يكون ذلك، انطلاقا من الرياضة المدرسية والمجتمعية، مرورا بالرياضة التنافسية ووصولاً إلى المستوى العالي، فإن مجلس الإدارة يتطلع وبناء على توجيهات ورؤية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم وزير الثقافة والرياضة والشباب ـ إلى التأسيس لمرحلة جديدة تقوم على «تمكين» اللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الرياضية إداريا وماليا وفنيا. وذلك للمضي قدما نحو استكمال مراحل التطوير الرياضي بسلطنة عمان، حتى يكون القطاع الرياضي قطاعا مساهما وفاعلا في مسيرة التنمية الشاملة والمتجددة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه ، معولين في ذلك على دعم وثقة شركائنا الأساسيين من القطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمساهمة الفاعلة من الأسر والمجتمع العماني برمته.
اعمال اجتماع
بعدها تم التصديق على محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية للجنة الأولمبية العُمانية الذي عقد بتاريخ 28 فبراير 2022م ثم استعراض التقرير السنوي والذي تضمن على تقرير الوضع الإداري وأنشطة اللجنة عن السنة المنتهية 2022م ومشروع الانشطة المختلفة لعام 2023 م وأهمها المشاركات الخارجية، واستعراض الحساب الختامي عن السنة المالية المنتهية 2022م، وتقرير مدقق الحسابات عن العام المنصرم وعرض مشروع الميزانية التقديرية للسنة المالية الحالية 2023م واختيار مدقق الحسابات للجنة .
مناقشات الأعضاء
شهد الاجتماع مناقشات من قبل أعضاء الجمعية حيث سأل الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة اليد عن قانونية الاجتماع وان الدعوة مخالفة للنظام الاساسي، وتم الاعتراف بالخطأ غير المقصود وجرى التصويت في الجلسة على تكملة الاجتماع ومناقشة البنود التي تم وضعها في جدول الأعمال، كما طرح الشحري عدة تساولات عن آلية اختيار اعضاء اللجان المساعدة باللجنة الاولمبية، وقام خالد الزبير بالرد بان عملية اختيار الاعضاء جاءت طبقا للوائح المستحدثة لعمل اللجان المساعدة، كما تساءل الدكتور سعيد الشحري عن الاسس التي يعتمد عليها اختيار عناصر المشاركات الخارجية ورد سيف الرشيدي عضو مجلس ادارة اللجنة بان عملية الاختيار تتم وفق الموازنات وطبقا لارقام اللاعب التي يحققها خلال البطولات الخليجية والدولية. كما طالب الدكتور محمد المعمري نائب رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة بتقديم دعم مادي للمنتخبات التي تحقق الإنجازات.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
