كييف ـ عواصم ـ وكالات:
أعلنت الخطوط الجوية الماليزية أن الطائرة التي تحطمت في أوكرانيا كانت تقل 295 شخصا وهي من طراز بوينج 777. وكانت الشركة كتبت على حسابها على تويتر أن “الخطوط الجوية الماليزية فقدت الاتصال مع الرحلة ام اتش 17 المقبلة من امستردام” والمتوجهة الى كوالالمبور. وأضافت أن “الموقع الأخير الذي عرف لها كان فوق أوكرانيا”، مشيرة إلى أنها ستعلن عن تفاصيل إضافية قريبا. وقال رئيس الحكومة الماليزي نجيب رزاق على تويتر “أنا مصدوم من معلومات عن تحطم طائرة ام اتش”، مشيرا إلى فتح تحقيق في الحادث. فيما أفاد مراسلون لوكالة الصحافة الفرنسية وصلوا إلى مكان سقوط الطائرة الماليزية أن عددا كبيرا من جثث الركاب الذين قضوا في تحطم الطائرة التجارية الماليزية الخميس في شرق اوكرانيا توزعت في منطقة سقوطها. من جهته وصف الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو حادث تحطم الطائرة الماليزية في شرق اوكرانيا بـ”العمل الارهابي”. وصرح الرئيس الأوكراني أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تطلق النار على أي جسم طائر في المنطقة التي سقطت فيها طائرة ركاب ماليزية. من ناحيته قال انطون جيراشنكو المسؤول بوزارة
الداخلية الأوكرانية أن الطائرة الماليزية أسقطت بصاروخ أرض جو كانت
روسيا قد زودت المتمردين به. ونفي زعماء الانفصاليين شرق أوكرانيا هذا الاتهام وأشاروا إلى إن الطائرة أسقطتها القوات الأوكرانية. وقال الموقع الرسمي لـ”جمهورية لوجانسك” ان “شهود عيان شاهدوا بوينج 777 تتعرض لهجوم من قبل طائرة مطاردة اوكرانية. وبعد ذلك انشطرت الطائرة الى شطرين وسقطت على اراضي (جمهورية لوجانسك) (التي أعلنها الانفصاليون من طرف واحد في شرق أوكرانيا). من جهته أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أن روسيا لم تسقط طائرة حربية أوكرانية كما اتهمتها كييف.