بغداد ـ وكالات: تواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات لملاحقة مسلحي ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) وآخرين مناهضين للحكومة في محافظة الأنبار غرب بغداد، فيما حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد المهجرين.
وأكد ضابط برتبة رائد في شرطة الرمادي “استمرار تنفيذ العمليات لطرد مسلحي داعش من مناطق وسط وجنوب مدينة الرمادي”. وأضاف “أصيب 12 من عناصر الشرطة وأبناء العشائر برصاص قناصين من تنظيم داعش استهدف أحياء الملعب والضباط، وسط الرمادي. وأكد الطبيب محمد فنوص من مستشفى الرمادي حصيلة الجرحى مشيرا إلى أن أغلبهم أصيبوا إما في الساق أو الذراع.
وحذرت الأمم المتحدة عبر ممثلها في العراق، نيكولاي ملادينوف من تفاقم أزمة المهجرين ومن ارتفاع إعدادهم في محافظة الأنبار، حسبما نقل بيان رسمي.
وكشف البيان عن تسجيل أكثر من 22 ألفا و150 عائلة مهجرة، أغلبها في محافظة الأنبار، فيما نزحت عائلات أخرى إلى محافظات أربيل وكربلاء وبابل والنجف وبغداد.
وقال ملادينوف إنه من “الضروري عمل كل ما يمكن عمله لحماية السكان المدنيين من المزيد من أعمال العنف”.
وأضاف “لا يزال الوصول إلى الأشخاص المتضررين جراء القتال يشكل تحديا كبيرا”.
وأكد أن “الأمم المتحدة في العراق تواصل العمل مع الحكومة وسلطات محافظة الأنبار والقادة المحليين للوصول إلى العائلات في المناطق التي تشهد استمرار الاشتباكات”.
في غضون ذلك، قتل خمسة أشخاص أغلبهم في الموصل (350 كلم شمال بغداد) وحولها، في أعمال عنف متفرقة أمس.
من ناحية أخرى قررت الحكومة العراقية تحويل ثلاثة قضايا إلى مستوى محافظة بعد استكمال المتطلبات اللازمة.
وذكر بيان للحكومة العراقية، بعد جلستها الأسبوعية “حصلت الموافقة من حيث المبدأ على تحويل قضايا الطوز والفلوجة وسهل نينوى إلى محافظة على أن تعرض على مجلس الوزراء بعد استكمال المتطلبات اللازمة”.
وكانت الحكومة العراقية قد وافقت في وقت سابق على تحويل قضاء حلبجة في إقليم كردستان إلى محافظة.
يذكر أن العراق يتكون حاليًّا من 18 محافظة ثلاث منها في إقليم كردستان .
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / مع استمرار عملية الأنبار .. الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع المهجرين