مسقط ـ مكة المكرمة ـ (الوطن) والعمانية:
تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ
يشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى ـ مقام جلالتكم السامي ـ أصدق آيات التهاني وأطيب الأماني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متضرعين إلى المولى ـ عز وجل ـ أن يعيد على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة وعلى الشعب العماني الأبي والأمة الإسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركات.
مولاي جلالة السلطان المعظم ،،
تهل على الأمة الإسلامية مناسبة عيد الأضحى المبارك التي تتجلى فيها معاني التضحية والفداء، مع ما تزخر به شعيرة الحج من معاني الوحدة، والمساواة والتجرد التي تتجسد في التئام جمع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر والمشاعر المقدسة، في مشهد مهيب يعبر عن وحدة الهدف، واتحاد الشعور، ونبل الغاية، وهي معانٍ نبيلة، وقيم عظيمة ما أحوج الأمة العربية والإسلامية إليها في هذا اليوم لتتصالح مع نفسها دولًا وشعوبًا، توحيدًا لجهودهم، وتأليفًا بين قلوبهم. فالمؤمن للمؤمن ـ كما يقول الرسول الكريم ـ عليه الصلاة والسلام ـ «كالبنيان يشد بعضه بعضًا»،
وقوله: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
مولاي جلالة السلطان المعظم ،،
إن من أعظم النعم التي حبا الله بها هذا البلد العزيز هي نعمة التآلف والوئام، والتسامح والسلام، فالمجتمع العماني منذ قديم الزمن مجتمع متصالح ومتوادٌ ومتكاتف مع نفسه، ومتفاهم ومتسامح ومتعاون مع غيره، وأتت النهضة المباركة بقيادة- جلالتكم أيدكم الله- لتكرس هذه الفضيلة وتدعو للتمسك بها والثبات عليها، مهما تعاقب الزمان، وتغيرت طبائع الإنسان، لتكون بذلك صفة لازمت العماني ولا تزال ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا بفضل الله.
نسأل الله تعالى في هذا اليوم وكل يوم أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين، وأن يوحد صفوفهم ويؤلف بين قلوبهم، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة وأمثالها على جلالتكم- حفظكم الله – والشعب العماني الكريم بموفور الخير والصحة والسعادة.
وكل عام وجلالتكم بخيـر.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
مولاي جلالة السلطان المُعظم ـ أبقاكم الله ـ يُشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وموظفيه، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق آيات التهاني والتبريكات، وأسمى عبارات الشكر والعرفان بمناسبة عيد الأضحى المُبارك للعام الهجري ألف وأربعمائة وتسعة وثلاثين، مُتضرعين إلى المولى العلي القدير بأن يتقبل من جلالتكم صالح أعمالكم ودعائكم، ويحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
مولاي حضرة صاحب الجلالة
ها هي النفحات الإيمانية تهل على جلالتكم ملؤها بهجة وسعادة وسرور في هذه الأيام المعلومات، اللاتي أقسم اللهُ بهِنَّ في مُحكَم الآيات، فهذه أوقات الإفاضات والنفحات، وأوقات إجابة الدعوات، فلبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، بعدد زخات المطر، وَعدد مَنْ حجَّ، وعجَّ، وثجَّ مِن عباد الله، وعدد ما وقف من الحجيج بشعائر منى وصعيد عرفات وهلل وكبر، سائلين ـ المولى سبحانه ـ أن يُعين حجاج بيت الله الحرام على أداء مناسك الحج وإتمام الفريضة، وأن يُسهل عليهم العودة إلى أوطانهم بكل يسر وراحة، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والنيات.
مولاي المُعظم ـ حفظكم الله.
وإننا يا صاحب الجلالة إذ نُعاهدكم ـ حفظكم الله ـ على بذل المزيد من الجد والإخلاص في العمل، والسير على نهجكم السامي بالشراكة الجادة والفاعلة مع الحكومة الرشيدة من أجل حاضر عُمان ومستقبلها، وفاءً لهذا الوطن العزيز، وحفاظًا على مكتسباته وقيمه وعاداته الأصيلة، للنهوض بشعبه الوفي بما يحقق لهم سُبل العيش الهانئ والرغيد تحت ظل قيادتكم الحكيمة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفق جلالتكم ويُسدد على طريق الخير خطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه وآلاءه، وأن يجعل أيام السلطنة كلها أفراحًا، وحبورًا، كما نسأله – جل وعلا- أن يُعيد هذه المُناسبة المُباركة وأمثالها على جلالتكم وشعبكم الأبي والأمة العربية والإسلامية، أعوامًا
عديدة وأزمنة مديدة، بالخير والاستقرار والمسرة والسرور. إنه سميعٌ مجيب الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظكم الله ورعاكم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في أجواء من صفاء الروح، وعظمة هذا اليوم المقدس، يوم العاشر من ذي الحجة يعيش حجاج بيت الله الحرام أجواءهم الربانية، فينزلون ضيوفًا مكرمين عند بارئهم، وعلى جبل الرحمة عرفات، تستقر أفئدتهم وجلة تغمرها السكينة والرحمة، ويغسلها نور الرحمن ودفء الدعاء.
مولاي صاحب الجلالة: بإطلالة عيد الأضحى المبارك وفرحته يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أطيب التهاني وأجل الأماني بهذه المناسبة الجليلة، التي تجلت فيها أروع مظاهر التضحية والفداء، واتسمت بأعظم الذكريات في سجل الوفاء، مقرونة بالدعاء إلى الله القدير، أن يحفظكم لعمان سلطانًا وقائدًا ورائدًا.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قواتكم المسلحة الظافرة، وجميع منتسبي وزارة الدفاع، ليستقبلون هذا العيد السعيد بالطمأنينة والنعيم، وقد استلهموا من إشراقات هذه الذكرى الخالدة أعظم معانيها، وأبلغ مقاصدها، واستمدوا من معطياتها قوة الإيمان والإرادة والصبر والوفاء لقيادتكم الملهمة وتوجيهاتكم السديدة وإننا لنجدد العهد والولاء في أن نسير خلف قيادتكم الحكيمة جندًا أوفياء وحراسًا أمناء، مؤكدين لجلالتكم يحفظكم الله العزم والتصميم على أن نكون الحماة الأباة لهذا الوطن العزيز، ولكل المنجزات التي تحققت في عهدكم الزاهر الميمون.
حفظكم الله يا مولاي، وأيدكم بنصره، وجعل أيامكم كلها يمنـًا وبركة، وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني مولاي ومنتسبي شُرطة عُمان السُلطانية أن نرفع لمقام جلالتكم السامي خالص التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك داعين المولى ـ عز وجل ـ أن يعيدها على جلالتكم وعلى عُمان وشعبها الوفي أعوامًا عديدة بالخير واليمن والبركات.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم،
في هذه الأيام المباركة والمسلمون يلبون أمر ربهم، ويتوافدون إلى بيته العتيق، لأداء فريضة الحج التي فرضها الله تعالى على من استطاع إلى ذلك سبيلا، فيذكرونه ويشكرونه على ما هداهم، وما تحقق لهم من منافع يستذكر أهل هذا البلد الطيب نعم الله تعالى الكثيرة التي أفاء بها على عُمان، وضاعف وبارك لها من خيرات، ويستشعرون مقاصده الربانية فلله الحمد والمنة، ولمقام جلالتكم السامي ـ حفظكم الله ـ الأجر والثواب على سعيكم الدائم الموفق ـ بعون الله ـ لخدمة شعبكم العزيز.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم ، إن ما يضاعف من سرور وسعادة أبنائكم منتسبي شرطة عُمان السلطانية بهذه المناسبة هو مشاركتهم لأهلهم فرحة العيد المبارك من مواقع عملهم، والتفاني في أداء واجباتهم ومهامهم بإخلاص وإتقان، ليهنأ الجميع بالاطمئنان الذي تنعم به بلادنا الغالية بحكمة جلالتكم المعهودة.
حفظكم الله مولاي، وأيدكم بنصره وتوفيقه، وأدام عليكم وافر العافية والهناء، وكل عام وأنتم بخير.
وتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـــ حفظه الله ورعاه ـــ وأصدر عفوه السامي الخاص عن مجموعة من نزلاء السجن المدانين في قضايا مختلفة.
وذكر مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية أن الذين تشرفوا بالعفو السامي بلغ عددهم 174 نزيلًا، منهم 100 نزيل أجنبي.
ويأتي العفو السامي من قبل جلالة القائد الأعلى ــ أيده الله ــ تزامنًا مع مناسبة عيد الأضحى المبارك 1439 هـ ، ومراعاة لأسر هؤلاء النزلاء.
إلى ذلك يقف أكثر من مليوني حاج قدموا من مختلف بقاع الأرض على صعيد عرفات اليوم لقضاء الركن الأعظم من مناسك الحج حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحج عرفة).
وقضى الحجاج العمانيون يوم التروية في مشعر منى اقتداء بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وقد بذلت بعثة الحج العمانية جهودا مضنية في تهيئة الظروف للحجاج العمانيين حيث شرعت في تهيئة مخيمي منى وعرفة وتقديم كل الخدمات التي يحتاجها الحاج تسهيلا لأداء مناسك الحج بسهولة ويسر.
المصدر: اخبار جريدة الوطن